قَالَ الْجَوْهَرِي: وَرُبمَا قَالُوا: مَا أحست مِنْهُم أحدا فَألْقوا أحد السينين استثقالاً وَهُوَ من شواذ التَّخْفِيف. انْتهى.
وَهُوَ من أحس الرجل الشَّيْء إحساساً: علم بِهِ يتَعَدَّى بِنَفسِهِ مَعَ الْألف وَرُبمَا زيدت الْبَاء فَقيل: أحس بِهِ على معنى شعر بِهِ. كَذَا فِي الصَّباح.
والقلائص: جمع قلُوص وَهِي النَّاقة الشَّابَّة. وَجُمْلَة وَسمن على الأفخاذ: صفة قَلَائِص من الوسم وَهُوَ الْعَلامَة بكي حَدِيدَة محماة. وأربعاً: صفة ثَانِيَة لقلائص.
وَقَوله: غُلَام قليعي الْغُلَام يُطلق على الرجل مجَازًا باسم مَا كَانَ عَلَيْهِ كَمَا يُقَال للصَّغِير شيخ مجَازًا باسم مَا يؤول إِلَيْهِ. كَذَا فِي الْمِصْبَاح.