وَقَوله: فيا لله من ألم الْفِرَاق روى بدله: فولى ثمَّ ودع بالفراق وَعَلِيهِ فَلَا شَاهد فِيهِ.
قَالَ أَبُو سعيد السكرِي فِي كتاب اللُّصُوص بِسَنَدِهِ إِلَى أبي مخنف لوط بن يحيى بن سعيد الْأَزْدِيّ قَالَ: كَانَ من حَدِيث عبيد الله بن الْحر: أَنه كَانَ شهد الْقَادِسِيَّة مَعَ خاليه: زُهَيْر ومرثد: ابْني قيس بن مشجعَة. وَكَانَ شجاعاً لَا يُعْطي الْأُمَرَاء طَاعَة ثمَّ صَار مَعَ مُعَاوِيَة فَكَانَ يُكرمهُ وَكَانَ ينتاب عبيد الله أَصْحَاب لَهُ فَبلغ ذَلِك مُعَاوِيَة فَبعث إِلَيْهِ فَدَعَاهُ فَلَمَّا دخل عَلَيْهِ قَالَ: يَا ابْن الْحر مَا هَذِه