للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(وَنَفْسِي على خذلانه واعتزاله ... وبيعة هَذَا الناكث الْعَهْد لائمة)

(فواندمي أَن لَا أكون نصرته ... أَلا كل نفسٍ لَا تسدد نادمه)

(وَإِنِّي لِأَنِّي لم أكن من حماته ... لذُو حسرة مَا إِن تفارق لَازمه)

(سقى الله أَرْوَاح الَّذين تآزرو ... على نَصره سقيا من الْغَيْث دائمه)

(وقفت على أجداثهم ومجالهم ... فكاد الحشا ينْقض وَالْعين ساجمه)

(لعمري لقد كَانُوا مصاليت فِي الوغى ... سرَاعًا إِلَى الهيجا حماةً ضبارمه)

(تآسوا على نصر ابْن بنت نَبِيّهم ... بِأَسْيَافِهِمْ آساد غيل ضراغمه)

(وَمَا إِن رأى الراؤون أَصْبِر مِنْهُم ... لَدَى الْمَوْت ساداتٍ وزهراً قماقمة)

(أتقتلهم ظلما وترجو ودادنا ... فدع خطةً لَيست لنا بملائمه)

(لعمري لقد راغمتمونا بِقَتْلِهِم ... فكم ناقمٍ منا عَلَيْكُم وناقمه))

(أهم مرَارًا أَن أَسِير بجحفلٍ ... إِلَى فئةٍ زاغت عَن الْحق ظالمه)

(فكفوا وَإِلَّا زرتكم فِي كتائب ... أَشد عَلَيْكُم من زحوف الديالمه)

ثمَّ إِن ابْن الْحر لم يزل يشغب بِابْن زِيَاد وبالمختار وبمصعب بن الزبير. وَجَرت بَينه وَبَين مُصعب محاربات عديدة. ثمَّ سَار إِلَى عبد الْملك بن مَرْوَان

<<  <  ج: ص:  >  >>