عَن أبي بكر الْجِرْجَانِيّ عَن الْمبرد عَن التوزي أَنه قَالَ: أنْشد ذُو الرمة قصيدته فِي بِلَال بن أبي بردة فَلَمَّا بلغ قَوْله: إِذا ابْن أبي مُوسَى بِلَالًا بلغته
قَالَ لَهُ عبد الله بن مُحَمَّد بن وَكِيع: هلاّ قلت كَمَا قَالَ سيدك الفرزدق:
(أَقُول لناقتي لما ترامت ... بِنَا بيد مسربلة القتام)
(مَتى تردي الرصافة تستريحي ... من التصدير والدبر الدوامي)
قَالَ الْأَصْبَهَانِيّ فِي الأغاني: وَقد أَخذ هَذَا الْمَعْنى من الفرزدق دَاوُد بن سلم فِي مدحه قثم بن الْعَبَّاس أَخا عبد الله بن الْعَبَّاس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهم فَأحْسن وَقَالَ:
(عتقت من حلي وَمن رحلتي ... يَا ناق إِن أدنيتني من قثم)