للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحادي والعشرون: "العَرَق" بفتح العين والراء على المشهور في الرواية واللغة، وحكاه القاضي عياض (١) عن الجمهور.

وروي بإسكان الراء والصواب: الأول.

فإن العَرْق (٢): بإسكان الراء العظم الذي [فيه] (٣) اللحم والفَرَق: -بتحريك الفاء وتحريك الراء وإسكانها- ستة عشر رطلاً.

وقد فسر العرق: بالمكتل بكسر الميم وفتح المثناة فوق وهو من الخوص، وفُسَّر مرة أخرى: بأنه المكتل الضخم.

ويقال: للعرق: أيضاً الزبيل بفتح الزاي من غير نون كالرغيف والزنبيل بكسر الزاي وزيادة نون كالقنديل، كذا في "شرح مسلم" (٤) للنووي.

وقال القرطبي: هو الزنبيل بكسر الزاي على رواية الطبري وبفتح الزاي لغيره، وهما صحيحان، وسمي بذلك لأنه تحمل فيه الزبل، ذكره ابن دريد (٥).

وسمي عرقاً: لأنه جمع عَرَقَةَ وهي الضفيرة من الخوص ومن سماه عرق فلأنه منها.


(١) انظر: مشارق الأنوار (٢/ ٧٦).
(٢) انظر: مشارق الأنوار (٢/ ٧٦).
(٣) في ن ب د (عليه).
(٤) انظر: شرح مسلم (٧/ ٢٢٥).
(٥) انظر: شرح مسلم (٧/ ٢٢٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>