للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ} (١)، وقوله: {وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ} (٢). وقوله: {يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُهَا إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهَا وَلَدٌ فَإِنْ كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ وَإِنْ كَانُوا إِخْوَةً رِجَالًا وَنِسَاءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (١٧٦)} (٣). وقوله: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} (٤).

ثالثها: قال القاضي (٥) عياض: وعندي أنه الأظهر أنه ما أعلم به -عليه الصلاة والسلام- من قوله: "إنما الولاء لمن أعتق" (٦) و"مولى القوم منهم" (٧) و"الولاء لحمة كلحمة النسب" (٨).


(١) سورة الأحزاب: آية ٥.
(٢) سورة الأحزاب: آية ٣٧.
(٣) سورة النساء: آية ١٨٨.
(٤) سورة الحشر: آية ٧.
(٥) ذكره في إكمال إكمال المعلم (٤/ ١٦٥).
(٦) حديث الباب.
(٧) مسند أحمد (٣/ ٤٤٨) (٤/ ٤٣٠)، وسنن الدارمي (٢/ ٢٤٤)، ومعجم الكبير (١٢/ ١٩٧)، وذكره في مجمع الزوائد (١/ ١٩٥) (١٠/ ٣١)، ونصب الراية (٤/ ١٤٨)، وكنز العمال (٢٩٦٤٢)، ومشكاة المصابيح (٣٠٥١) , وتلخيص الحبير (٤/ ٢١٤).
وقد ورد بلفظ "مولى القوم من أنفسهم" عند البخاري وأبي داود والبيهقي، والبغوي في السنة وغيرهم.
(٨) أخرجه الشافعي (٢/ ٧٢، ٧٣)، والحاكم (٤/ ٣٤١)، والبيهقي =

<<  <  ج: ص:  >  >>