للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= * وقال الشافعي، وأبو حنيفة، والثوري، وابن شبرمة: لا يجزىء العتق من الزكاة.
* ومعنى قول الله تعالى عندهم {وَفِي الرِّقَابِ} هم المكاتبون، فإن أعطى المكاتب في أخذ كتابته ما يتم به عتقه كان حسناً، وإن أعطاه في غير تلك الحال ثم عجز أجزته.
* وقد روي عن مالك أنه يعان المكاتب.
* وهو قول الطبري، والأول هو تحصيل مذهب مالك.
* وقال الشافعي: الرقاب المكاتبون من جيران الصدقة، فإن اتسع لهم السهم أعطوا حتى يعتقوا وإن دفع ذلك الوالي إلى من يعتقهم فحسن، وإن دفعه إليهم أجزأه. اهـ. وانظر الاستذكار (٢٣/ ٢٥٨).
* واختلفوا أيضاً في قوله عز وجل: {إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا} [النور: ٣٣].
* فقالت طائفة: الخير المال، والغنى، والأداء.
* وقال آخرون: الصلاح والدين.
* وقال آخرون: الخير ها هنا حرفة يقوى بها على الاكتساب.
* وكرهوا أن يكاتبوا من لا حرفة له فيبعثه عدم حرفته على السؤال.
* وقال آخرون: الدين والأمانة، والقوة على الأداء.
* وقال آخرون: الصدق، والقوة على طلب الرزق.
* قاله مجاهد، وعطاء.
* قال عطاء: هو مثل قوله تعالى: {وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ (٨)} [العاديات: ٨]، {إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ} [البقرة:١٨٠].
* قال ابن جريج: قلت لعطاء أرأيت إن لم أعلم عنده مالاً، وهو رجل صدق، قال: ما أحسب خيراً إلَاّ المال.
* وقاله مجاهد.
* وقال عمرو بن دينار: هو كل ذلك، المال والصلاح.

<<  <  ج: ص:  >  >>