للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

جمَاعَةً أفضلُ (١).

وإذا أراد الامامُ الْخُرُوجَ لَهَا وعظ النَّاس (٢) وأمرهم بِالتَّوْبَةِ، وَالْخُرُوجِ من الْمَظَالِم (٣) وَتركِ التشاحن (٤) وَالصِّيَامِ وَالصَّدَقَةِ (٥)، ويَعِدُهُم يَوْمًا يَخرجُون فِيهِ (٦)، وَيخرجُ (٧) متواضعاً (٨) متخشِّعاً (٩) متذللاً (١٠) متضرعاً (١١) متنظفاً لَا مُطَّيِّباً، وَمَعَهُ أهلُ الدّينِ وَالصَّلَاحِ والشيوخُ (١٢) ومميّزُ


(١) ويفهم منه جواز أداء صلاتيِ الكسوف والاستسقاء فرادى، لكن أداءهما جماعة أفضل.
(٢) بما يلين قلوبهم.
(٣) بأن يردُّوها إلى مستحقيها.
(٤) أي: العداوة والبغضاء فيما بينهم.
(٥) أي: يأمرهم بهما، ولا يجبان بأمره. وقال جماعة: يأمرهم بصيام ثلاثة أيام، ويخرجون في الثالث.
(٦) أي: يحدد لهم يوماً يخرجون فيه - كما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يفعل -، ولا يتعين كونه يوم الخميس أو الاثنين.
(٧) إماماً كان أو غيره.
(٨) ببدنه.
(٩) بقلبه وعينيه.
(١٠) بثيابه.
(١١) بلسانه.
(١٢) أبهم الحكم، وصرّح به في الإقناع فقال: مستحب.

<<  <   >  >>