للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

ورواه عنه ابنه عبد الله (١) وحماد (٢)، ورواه عنهما جماعة بلفظ واحد. قدم على رواية عاصم (٣)، عن علي رضي الله عنه (في الإبل إذا زادت على عشرين ومائة ترد الفرائض إلى أولها فإذا كثرت ففي كل خمسين حقة) (٤).

كذا رواه سفيان (٥) عن أبي إسحاق (٦) عن عاصم، ورواه شريك (٧) عن أبي إسحاق (فإذا زادت الإبل على عشرين ومائة ففي كل خمسين حقة وكل أربعين ابنة لبون) (٨)


(١) هكذا في الاعتبار ص ١٤، ورواه عنه ابنه. والواقع أنه ليس والده وإنما هو عمه، ولم يرو هذا الحديث عن ثمامة ابنه، فقد بين الحافظ في الفتح أنه من رواية محمد بن عبد الله بن المثنى بن أنس بن مالك عن أبيه عبد الله، عن عمه ثمامة، ولم أجده عن ابن ثمامة كما قال الحازمي وتبعه المصنف، وقد اعتمد في هذا على بيان صاحب الفتح، بعد التأكد من الطرق والأسانيد لهذا الحديث في المصادر المتقدمة.
(٢) حماد بن سلمة بن دينار البصري أبو سلمة، ثقة عابد من أثبت الناس في ثابت البناني، تغير بآخره، من كبار الثامنة، مات سنة سبع وستين ومائة.
انظر: تقريب التهذيب ص ٨٢، وروايته هذا الحديث عن ثمامة بن عبد الله بن أنس وعنه رواه جماعة.
(٣) عاصم بن ضمرة السلولي الكوفي، صدوق من الثالثة، مات سنة أربع وسبعين ومائة.
تقريب التهذيب ص ١٥٩، وميزان الاعتدال ٢/ ٣٥٢ - ٣٥٣ وتهذيب التهذيب ٥/ ٤٥، وخلاصة تذهيب تهذيب الكمال ص ١٨٢.
(٤) أخرجه أبو داود في السنن، كتاب الزكاة ٢/ ٢٢٨ - ٢٣٢ رقم الحديث ١٥٧٢ - ١٥٧٣ من طريق أبي إسحاق عن عاصم وعن الحارث الأعور، كلاهما عن علي. قال المنذري: وعاصم والحارث ليسا بحجة، وله شاهد. وأخرج أبو داود بنحوه من حديث أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم في المراسيل ص ١٤. وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى ٤/ ٩٢ - ٩٤ من طريق أبي داود وبين طرقه. وانظر: نصب الراية ٢/ ٣٤٣ - ٣٤٥.
(٥) سفيان بن سعيد بن مسروق أبو عبد الله الثوري الكوفي ثقة حافظ فقيه عابد إمام حجة، من رؤوس الطبقة السابعة وربما دلس، مات سنة إحدى وستين ومائة وله أربع وتسعون سنة. تقريب التهذيب ص ١٣٨.
(٦) أبو إسحاق السبيعي عمرو بن عبد الله الهمداني الكوفي، ثقة مكثر عابد من الثالثة. اختلط بآخره، مات سنة تسع وعشرين ومائة وقيل قبل ذلك.
تقريب التهذيب ص ٢٦٠ - ٢٦١، وخلاصة تذهيب تهذيب الكمال ص ٢٩١.
(٧) شريك بن عبد الله النخعي الكوفي القاضي أبو عبد الله، صدوق يخطئ كثيرًا، تغير حفظه منذ ولي القضاء بالكوفة، وكان عابدًا فاضلا عادلًا شديدًا على أهل البدع، من الثامنة مات سنة سبع أو ثمان وسبعين ومائة (١٧٨).
تقريب التهذيب ص ١٤٥، وتهذيب التهذيب ٤/ ٣٣٣.
(٨) أخرج رواية شريك البيهقي في السنن الكبرى ٤/ ٩٣، وانظر: الاعتبار ص ١٦.

<<  <   >  >>