(٢) وهذا الحديث أشار إليه الترمذي في جامعة ١/ ٢٧١ بعد أن ذكر حديث بسرة ونقل عن الخلال عن أحمد تصحيحه. وأخرجه ابن ماجه في السنن كتاب الطهارة ١/ ١٦٢ رقم الحديث ٤٨١ وهو من رواية مكحول عن عنبسة بن أبي سفيان عنها. قال البخاري وابن معين وأبو زرعة وأبو حاتم والنسائي: لم يسمع مكحول منه. وأثبت دحيم سماعه. التلخيص الحبير ١/ ١٢٤. وأخرجه البيهقي في السنن ١/ ١٣٠ وقال: بلغني عن أبي عيسى الترمذي قال: سألت أبا زرعة عن حديث أم حبيبة فاستحسنه وقال: رأيته كان يعده محفوظًا. وأخرجه الطحاوي في شرح معاني الآثار ١/ ٧٥ وقال: لم يسمع مكحول من عنبسة شيئًا. انظر: المنتقى مع شرحه نيل الأوطار ١/ ٢٥٠ - ١٥١، وصححه الحاكم وأبو زرعة وأحمد وابن السكن. انظر: التلخيص الحبير ١/ ١٢٤، وصححه النووي في المجموع ٢/ ٤٢، وأعله البخاري وابن معين وأبو حاتم بسماع مكحول عن عنبسة، وللحديث شواهد أخرى. انظر: إرواء الغليل ١/ ١٥٠ - ١٥١. (٣) سيأتي تفسير الإفضاء في كلام المصنف. (٤) أخرجه أحمد في المسند ٢/ ٣٣٣ وفيه يزيد بن عبد الملك بن المغيرة النوفلي الهاشمي ضعيف من السادسة. تقريب التهذيب ص ٣٨٣. وانظر تحقيق أحمد محمد شاكر للمسند ١٦/ ١٧٢ - ١٧٣ رقم ٨٣٨٥ - ٨٣٨٦. وأخرجه ابن حبان في صحيحه وهو في موارد الظمآن ص ٧٨ رقم ٢١٩ من طريق يزيد وعن نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم. والبيهقي في السنن الكبرى ١/ ١٣٣ - ١٣٤. والدارقطني ١/ ١٤٧ والحاكم في المستدرك ١/ ١٣٨ وقال: صحيح، ووافقه الذهبي وهو بلفظ مختصر من طريق نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم القارئ المدني صدوق ثبت في القراءات. تقريب التهذيب ص ٢٥٥. وأخرجه الشافعي في الأم ١/ ١٥ - ١٦. وأخرجه الطحاوي في شرح معاني الآثار ١/ ٧٤. والطبراني انظر مجمع الزوائد ١/ ٢٤٥ وقال: رواه الطبراني في الأوسط والصغير وأحمد والبزار وفيه يزيد بن عبد الملك ضعفه أكثر الناس ووثقه يحيى في رواية. وانظر: التلخيص الحبير ١/ ١٢٤ - ١٢٦، والدراية ١/ ٣٩ وقال: صححه الحاكم وابن عبد البر، وأخرجه ابن السكن، وانظر نصب الراية ١/ ٥٦ ورجح وقفه على أبي هريرة رضي الله عنه. وفي الاعتبار ص ٤٣ للحازمي مجموع طرقه ومنه هذه الرواية والآتية بعدها وقال: فإذا اجتمعت طرق الحديث دل أن له أصلًا من رواية أبي هريرة. (٥) هذا الحديث في أصل المخطوطة عن جد عمران ولم أجد من رواه في المصادر عن جد عمران. =