(١) عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي المذحجي، صحابي عمّر دهرا ونزل مصر وتوفي بها سنة سبع أو ثمان وثمانين. انظر: تجريد أسماء الصحابة للذهبى ١/ ٣٠٣، وأسد الغابة ٣/ ٩٤، والإصابة ٦/ ٤٤. (٢) أخرجه ابن ماجه في السنن باب النهي عن استقبال القبلة ببول أو غائط ١/ ١١٥ رقم ٣١٧. وأحمد في المسند ٤/ ١٩٠، ١٩١. وابن حبان في صحيحه ٢/ ٤٩٧. والطحاوي في شرح معاني الآئار ٤/ ٢٣٢. وابن أبي شيبة في مصنفه ١/ ١٥١. وانظر: إعلام العالم لابن الجوزي ص ٢٢ رقم الحديث ٨، والاعتبار ص ٣٨، وأشار الترمذي في الباب السابق إلى هذا الحديث عند إخراجه. حديث أبي أيوب الأنصاري المتقدم. وكلهم أخرجوه عن عبد الله بن الحارث. (٣) أخرجه أبو داود في السنن كتاب الطهارة كراهية استقبال القبلة ببول أو غائط ١/ ٢٠ رقم ١٠ وسكت عليه، وكذلك المنذري في مختصر السنن ١/ ٢٠. وأخرجه ابن ماجه في السنن ١/ ١١٥ - ١١٦ رقم ٣١٩ وإسناد الحديث فيه أبو زيد قال أبو داود: وأبو زيد هو مولى بني ثعلبة. وفي تقريب التهذيب ص ٤٠٧ قال الحافظ: أبو زيد مولى بني ثعلبة قيل اسمه الوليد، مجهول من الرابعة. قال النووي في المجموع ٢/ ٨٣: إسناده جيد ولم يضعفه أبو داود، وقال ابن حجر في فتح الباري ١/ ٢٤٦: ضعيف فيه مجهول الحال. وانظر الاعتبار ص ٣٨، وإعلام العالم ص ٢٧ رقم ١١. وأخرجه البيهقي والطحاوي وابن أبي شيبة وأشار إليه الترمذي. انظر المصادر المتقدمة في تخريج الحديث رقم ٥٤ - السابق-. والسنن الكبرى ١/ ٩١. (٤) وفي المصباح المنير ص ٥٤٧ مادة (غوط) الغائط المطمئن الواسع من الأرض. ثم أطلق على الخارج المستقذر من الإنسان كراهية تسميته باسمه الخاص لأنهم كانوا يقضون حوائجهم في المواضع المطمئنة فهو من مجاز المجاورة. راجع: فتح الباري ١/ ٢٤٦. (٥) هذه الكلمة كتبت في المخطوطة يسرون. وعلى الهامش في جانب يستترون. وفي جانب آخر: يتبرزون.