(٢) انظر: مذاهب العلماء جامع الترمذي ١/ ٥٥ - ٥٦ ما حكاه عن أحمد والشافعي وغيرهما. وشرح معاني الآثار للطحاوي ٤/ ٢٣٢، ٢٣٦ مذهب أبي حنيفة. وانظر: فتح الباري ١/ ٢٤٥ - ٢٤٦، ٢٤٧، والمجموع للنووي ٢/ ٨٤ - ٨٥، ونيل الأوطار ١/ ٩٤ - ١٠٢، والاعتبار ص ٣٨ - ٤٠. (٣) أخرجه أبو داود في السنن الباب السابق في الرخصة ١/ ٢١ رقم الحديث ١٣. والترمذي في الرخصة أيضًا ١/ ٦٠ - ٦٣ رقم الحديث ٩ وقال: حسن غريب وساقه من طريق أخرى ضعيفة أيضًا. وأخرجه ابن ماجه في السنن الطهارة نفس الباب ١/ ١١٧ رقم ٣٢٥. وأحمد في المسند ٣/ ٣٦٠، وابن خزيمة في صحيحه ١/ ٣٤ رقم ٥٨ وابن حبان في صحيحه وهو في موارد الظمآن ص ٦٣ رقم ١٣٤ وابن الجارود في المنتقى ص ٢١ رقم ٣١، والدارقطني في السنن ١/ ٥٨ - ٥٩، والبيهقي في السنن ١/ ٩٢، والطحاوي في شرح معاني الآثار ٤/ ٢٣٤، والحاكم في المستدرك ١/ ١٥٤ وقال صحيح على شرط مسلم وأقره الذهبي. وانظر: شرح السنة للبغوي ١/ ٣٦٠، والاعتبار ص ٣٩. والحديث من رواية محمد بن إسحاق عن أبان بن صالح عن مجاهد عن جابر. ومحمد بن إسحاق بن يسار أبو بكر المطلبي مولاهم المدني نزيل العراق، إمام المغازي صدوق يدلس ورمي بالتشجع والقدر من صغار الخامسة، مات سنة خمسين ومائة. تقريب التهذيب ص ٢٩٠. وهذا الحديث رواه ابن إسحاق بالعنعنة عن أبان ولهذا أعله ابن حزم به، وبأبان بن صالح لكن أبان بن صالح ثقة ووهم ابن حزم في ذلك. انظر ترجمة أبان في تقريب التهذيب ص ١٨. وانظر: مختصر السنن للمنذري ١/ ١٨٨ - ١٩٠ ما قيل في قبول رواية ابن إسحاق.