(١) الاختلاس: الاختطاف بسرعة. الفتح ٢/ ٢٣٥ وذكر فيه تفاسير أخرى وذكر تفسير صاحب النهاية وقال: فيه نظر. وقد قال صاحب النهاية ٢/ ٦١: خلست الشيء واختلسته: إذا سلبته. (٢) أخرجه البخاري في صحيحه كتاب صفة الصلاة باب الالتفات في الصلاة ١/ ١٢٤ - ١٢٥ وفي الفتح ٢/ ٢٣٤ رقم ٧٥١ وفيه في بدء الخلق ٦/ ٣٣٨ رقم ٣٢٩١. وأخرجه أبو داود في السنن الباب المتقدم الالتفات ١/ ٥٦٠ رقم ٩١٠. والترمذي في الباب المتقدم في جامعه ٣/ ١٩٧ - ١٩٨ رقم ٥٨٧ وقال: حسن غريب. والنسائي في السنن الالتفات ٣/ ٨. وابن ماجه في السنن ١/ ٣٢٧ - ٣٢٨ رقم ١٠٢٧. وأحمد في المسند ٦/ ١٠٦. والبيهقي في السنن الكبرى ٢/ ٢٨١. وابن خزيمة في صحيحه ١/ ٢٤٢ رقم ٢٨٤. والحاكم في المستدرك ١/ ٢٣٧ وقال: قد اتفقا على حديث عائشة عن أشعث بن أبي الشعثاء عن مسروق عنها. وسكت عنه الذهبي. والواقع أن مسلمًا لم يخرج حديث عائشة هذا. (٣) أخرجه أبو داود في السنن باب الالتفات في الصلاة ١/ ٥٦٠ رقم ٩٠٩. وأخرجه النسائي في السنن الصغرى الالتفات ٣/ ٨. والدارمي في السنن ١/ ٢٧١ رقم ١٤٣٠. وأحمد في المسند ٥/ ١٧٢. وابن خزيمة في صحيحه ١/ ٢٤٤ رقم ٤٨٢٠. والحاكم في المستدرك ١/ ٢٣٦ وقال: صحيح الإِسناد ولم يخرجاه. وأبو الأحوص هو مولى بني ليث تابعي من أهل المدينة، وثقه الزهري وروي عنه ووافقه الذهبي أيضًا. والبيهقي في السنن الكبرى ٢/ ٣٨١ - ٢٨٢ وساق له شواهد أخر بمعناه عن الحارث الأشعري عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. وكلهم أخرجوه من طريق ابن شهاب قال: سمعت أبا الأحوص يحدثنا في مجلس سعيد إلى المسيب قال: قال أبو ذر: وأبو الأحوص هذا قال المنذري في مختصر السنن ١/ ٤٢٩، وفي الترغيب ١/ ٢٧٣ بنحوه في إسناد هذا الحديث أبو الأحوص لا يعرف له اسم وهو مولى بني ليث أو بني غفار لم يرو عنه غير الزهري قال ابن معين: ليس بشيء وقال أبو أحمد الكرابيسي ليس بالمتين عندهم. وزاد في الترغيب بعد أن ذكر حديثه قال: وصحح له ابن حبان والترمذي وغيرهما. وفي التقريب ص ٣٩٢ قال: مقبول. وذكر هذا الحديث النووي في المجموع ٤/ ٢٥ وقال: رواه أبو داود والنسائي بإِسناد فيه رجل فيه جهالة. لكن المنذري في الترغيب ١/ ٢٧٣ قال: رواه أبو داود والنسائي وأحمد وابن خزيمة في صحيحه =