(٢) وهي رواية عن مالك، ويروى عنه أيضًا كراهة أكل متروك التسمية لمن لا يكون مستحقًا بذلك. انظر: تفسير القرطبي ٧/ ٧٥ - ٧٦ وانظر مذهب الإمام أبي حنيفة في حاشية ابن عابدين ٦/ ٢٩٩، ٤٦٥. (٣) انظر مذهب أحمد والروايات التي ذكرها المصنف عنه في المغني لابن قدامة ٨/ ٥٤٠ - ٥٤١ وفي الانصاف للمرداوي ١٠/ ٣٩٩ - ٤٠٠. وتقدم مذهب مالك والشافعي أنها سنة وانظر الكافي لابن عبد البر ١/ ٤٢٨. (٤) عندهما: أحمد وأبو حنيفة. (٥) القول بالنسخ في هذه المسألة غير وارد ولم يذكرها من كتب في الناسخ والمنسوخ في الحديث ومنهم ابن الجوزي والحازمي، وانفرد المصنف بذكرها، وإنما صار كل إمام إلى ما فهمه من ترجيح بعض النصوص على بعض إما بالقول بوجوب التسمية أو بالقول بندبها. وانظر: المجموع للنووي ٨/ ٣١١ - ٣١٢ وشرح مسلم له ١٣/ ٧٣، ٧٤، ٨١ وتفسير القرطبي ٧/ ٧٥ - ٧٦، وتفسير ابن كثير ٢/ ١٦٩ - ١٧٠ وفتح القدير للشوكاني ٤/ ١٢، ١٥٦، وفتح الباري ٩/ ٦٠١، ٦٠٢، ٦٢٤، ٦٣٥. (٦) الأنعام- آية: ١١٨. (٧) المائدة- آية ٣ قوله تعالى {حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به}. (٨) الأنعام- آية: ١٢١. (٩) الإسمية قوله تعالى {إنه لفسق} على الجملة الفعلية وهي قوله {ولا تأكلوا}. وانظر غرائب القرآن تفسير النيسابوري ٨/ ١٠ على هامش تفسير ابن جرير. (١٠) أي جملة (وإنه لفسق). (١١) الأنعام: آية: ١٢١.