للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦١٠ - أبنا مسلم وأبو داود عن عوف بن مالك كنا نرقي في الجاهلية فقلنا يا رسول الله كيف ترى في ذلك فقال أعرضوا على رقاكم لا بأس بالرقى ما لم يكن فيها شرك (١).

٦١١ - أبنا مسلم عن جابر - رضي الله عنه - قال: نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الرقى فجاء آل عمرو بن حزم فقالوا يا رسول الله إنك كنت نهيت عن الرقى، وإن عندنا رقية نرقي بها من العقرب فعرضتها عليه فقال: لا أرى بها بأسًا من استطاع أن ينفع أخاه منكم فلينفعه (٢).

٦١٢ - وعن جابر - رضي الله عنه - قال كان خالي من الأنصار يرقي من الحية فنهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الرقى، فأتاه فقال: نهيت عن الرقى، وأني كنت أرقى من الحية، فقال: من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل (٣).

٦١٣ - وعن جابر قال النبي - صلى الله عليه وسلم - لأسماء بنت (٤) عميس مالي أرى أجسام بني أخي (٥)


= رقم ٣٨٨٧، وأخرجه الحاكم في المستدرك في الرقى والتمائم ٤/ ٤١٤ وصححه فقال صحيح الإِسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي، وأخرجه الطحاوي في شرح معاني الآثار ٤/ ٢٣٦ - ٢٣٧ وعبد الرزاق في مصنفه ١/ ١٦١ رقم ١٩٧٦٨ والبيهقي في السنن الكبرى ٩/ ٣٤٩، والحديث سكت عليه أبو داود والمنذري في مختصر السنن ٥/ ٣٦٤ وفي إسناده إبراهيم بن مهدي الصيصي مقبول من العاشرة. انظر تقريب التهذيب ص ٢٣، وفي مجمع الزوائد ٥/ ١١٢ قال الهيثمي رجال أحمد رجال الصحيح، وفي نيل الأوطار ٩/ ١٠٣ قال رجاله رجال الصحيح إلا إبراهيم بن مهدي، وهو ثقة ثم ذكر شواهد أخرى للحديث ومتابعات.
(١) أخرجه مسلم في صحيحه في كتاب السلام باب لا بأس بالرقى ما لم يكن فيها شرك ٤/ ٢٧٢٧ رقم ٢٢٠٠ رقم حديث الباب ٦٤، وأبو داود في السنن في الطب باب ما جاء في الرقى ٤/ ٢١٤ رقم ٣٨٨٦، والطحاوي في شرح معاني الاثار ٤/ ٣٢٨ والبيهقي في السنن الكبرى ٩/ ٣٤٩ والحازمي في الاعتبار ص ٢٣٩.
(٢) أخرجه مسلم في صحيحه في كتاب السلام باب استحباب الرقية من العين ٤/ ١٧٢٦ - ١٧٢٧ رقم حديث الباب ٦٣، ٦٤ والرقم العام ٢١٩٩. وأخرجه أحمد في المسند ٣/ ٣١٥ واللفظ له وفيه أيضًا ٣/ ٣٣٤، ٣٨٢ وأخرجه الطحاوي في شرح معاني الآثار ٤/ ٣٢٦، ٣٢٨، والحاكم في المستدرك في كتاب الرقى والتمائم ٤/ ٤١٥ وقال صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه ووافقه الذهبي وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى ٩/ ٣٤٨ - ٣٤٩.
(٣) أخرجه مسلم في صحيحه في كتاب السلام الباب السابق ٤/ ٢٧٢٦ رقم حديث الباب ٦٢، وأحمد في المسند ٢/ ٣٠٣، ٣٩٣ وفي إسناد أحمد عبد الله بن لهيعة وهو ضعيف، وتقدمت ترجمته، وأخرجه الطحاوي في شرح معاني الآثار ٤/ ٣٢٨، والحازمي في الاعتبار ص ٢٣٩.
(٤) أسماء بنت عيسى الخثعمية صحابية تزوجها جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه ثم بعد أن استشهد في مؤتة تزوجها أبو بكر رضي الله عنه ثم تزوجها بعد وفاة أبي بكر علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وهي أخت أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث لامها - انظر تقريب التهذيب ص ٤٦٥ والإصابة ١٢/ ١١٦ - ١١٧ رقم الترجمة ٥١.
(٥) هم بنو جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه، فقد بينت ذلك رواية الترمذي.

<<  <   >  >>