للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

* الكلام على الحديث من وجوه:

الأول: الحديثُ نصٌّ في وقوع الخطبة بعد صلاة الأضحى.

والأضحى: يذكَّر ويؤنث، فمن ذَكَّر (١)، ذهب إلى اليوم، قاله الجوهري (٢).

الثاني: المرادُ بالنُّسُك ها هنا: الذبيحة، وهو -بضم النون والسين، وإسكان السين-: العبادة، والناسك: العابِد، يقال: نَسَكَ وتَنَسَّكَ: إذا تَعَبَّد، ونَسُك -بضم السين- نساكة (٣)، أي: صار ناسكًا، والنَّسيكة: الذبيحة، والجمعُ: نُسُك، ونسَائك، تقول (٤) منه: نَسَكَ للَّه يَنْسُكُ، والمَنْسَك (٥)، والمَنْسِك: الموضعُ الذي تُذبح فيه النسائك، وقرىء (٦)


= (١٣/ ١١٢)، و"شرح عمدة الأحكام" لابن دقيق (٢/ ١٢٦)، و"العدة في شرح العمدة" لابن العطار (٢/ ٦٩٧)، و"فتح الباري" لابن رجب (٦/ ١٤٢)، و"التوضيح" لابن الملقن (٨/ ٧٨)، و"فتح الباري" لابن حجر (٢/ ٤٤٨)، و"عمدة القاري" للعيني (٦/ ٢٧٧)، و"النكت على العمدة" للزركشي (ص: ١٤٠)، و"كشف اللثام" للسفاريني (٣/ ١٨٧)، و"نيل الأوطار" للشوكاني (٥/ ٢٠١).
(١) في "ت": "ذَكَّرَها".
(٢) انظر: "الصحاح" للجوهري (٦/ ٢٤٠٧)، (مادة: ض ح ا).
(٣) "نساكة" ليس في "ت".
(٤) في "خ" و"ق": "يقول".
(٥) في "ت": "والنسك".
(٦) في "ق": "وقد قرىء".

<<  <  ج: ص:  >  >>