للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

* الكلام على الحديث من وجوه:

الأول: قد تقدم قريبًا: أن التمتع في هذه الأحاديث محمولٌ عند العلماء (١) على التمتع اللُّغوي، وهو القِرانُ (٢)، إجراءً على ما تقرَّرَ في الحديث الذي قبلَ هذا، ويليه (٣).

الثاني: قالوا: سُميت حجةَ الوداع؛ لأنه -عليه الصلاة والسلام- ودَّعَ الناسَ فيها، ووَعَظَهم، وقد تقدَّمَ تغليطُ (٤) مَنْ كرهَ تسميتَها حجةَ الوداع، ومخالفتُه للحديث (٥).

الثالث: قوله: "فساقَ معه الهَدْيَ من ذي الحُلَيفة" دليلٌ على سَوْق الهدايا، وإن بَعُدَ مكانُها (٦).

الرابع: قوله: (٧) بدأَ رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فأهلَّ بالعُمْرة، ثم أهلَّ (٨) بالحجِّ (٩) ":


(١) في "ت": "عندنا" بدل "عند العلماء".
(٢) في "ز" زيادة: "وهو".
(٣) في "ز": "وبينه".
(٤) في "ز": "تغليظ" وهو تصحيف.
(٥) في "ت": "الحديث".
(٦) في "ت": "مكانه".
(٧) الواو ليست في "ز".
(٨) "أهل" ليس في "ز".
(٩) في "ت": "الحج" بدل "أهل بالحج".

<<  <  ج: ص:  >  >>