للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ويمد السبابة، ويضع الإبهام على الوسطى، ويجعل جانب السبابة (١) مما يلي السماء، ويشير بها (٢) عند الذكر للوحدانية، وينصبها فيما وراء ذلك.

وقيل: يشير بها دائما تقريرا على نفسه.

وقيل: ينصبها دائما من غير تحريك؛ إشارة إلى الوحدانية (٣).

وسمعت بعض شيوخنا يقول ما معناه: أن السر في اختصاص السبابة بذلك: أن لها اتصالا بنياط القلب، فكأنها سبب لحضور القلب، أو كلاما ذا معناه.

وقولها: «وكان ينهى عن عقبة الشيطان»: هو بضم العين وإسكان القاف، ويروى: «عن عَقِبَة الشيطان» بفتح (٤) العين وكسر القاف، وهو المشهور المعروف الصحيح فيه.

وحكى ع: ضم العين فيه، وضعفه (٥).

ق: وفسر: بأن يفرش قدميه، ويجلس بأليتيه على عقبيه، وقد يسمى ذلك -أيضا-: الإقعاء، انتهى.


(١) في "ق": "الإبهام" بدل "السبابة".
(٢) في "ق": "به".
(٣) انظر: "التفريع" لابن الجلاب (١/ ٢٢٨)، و"جامع الأمهات" لابن الحاجب (ص: ٩٨).
(٤) في "ق": "بضم" بدل "بفتح".
(٥) انظر: "إكمال المعلم" للقاضي عياض (٢/ ٤١١).

<<  <  ج: ص:  >  >>