للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والحاصلُ أن القاعدةَ في طاعَةِ الوالِدَينِ: ألا تكونَ في مَعْصِيةِ اللَّه، وأن تكونَ مِنَ الإحسانِ إليهما، وألا يكونُ عليه ضَرَرٌ.

الفَائِدةُ السَّادسَة: أن حَقَّ اللَّهِ أعظمُ من جَميعِ الحقوقِ، ويدْخُلُ في ذلك حقُّ نَبِيِّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-، فحَقُّ النَّبِيِّ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عليك أعْظَمُ مِنْ حقِّ والِدَيكَ.

الفَائِدةُ السَّابِعة: أن الإشراكَ باللَّهِ لا يمكنُ أن يقومَ عليه دَلِيل، والأدِّلَةُ كلُّها على بُطلانِهِ.

الفَائِدةُ الثَّامِنة: إثباتُ البَعثِ والرُّجوعِ إلى اللَّه لقولِهِ: {إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ}.

الفَائِدةُ التَّاسِعةُ: أن الإنسانَ مجُازَى بعَملِهِ لقولِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى: {فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ}.

الفَائِدةُ الْعاشِرَةُ: إثباتُ عِلمِ اللَّهِ؛ لأنَّ الإنباءَ هو الإخْبارُ، ولا يكونُ الإخْبارُ إِلَّا عَنْ عِلْمٍ.

* * *

<<  <   >  >>