للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

دراهم على ما روينا".

قلت: لم يتقدم للنخل ذلك فيما تقدم، ولا أنه متصل أو منفصل.

وقد أخرج أبو يوسف في كتاب "الخراج" (١) حدثني سعيد بن أبي (عروبة) (٢) به عن قتادة، عن أبي مجلز قال: "بعث عمر بن الخطاب عمار بن ياسر على الصلاة والحرث، وبعث عبد الله بن مسعود على القضاء وبيت المال، وبعث عثمان بن حنيف على مساحة الأرضين، قال: فمسح عثمان الأرضين، فجعل على جريب من العنب عشرة دراهم، وعلى جريب النخل ثمانية دراهم، وعلى جريب القصب ستة دارهم، وعلى جريب الحنطة أربعة دراهم، وعلى جريب الشعير درهمين، وعلى الرأس اثني عشرة، وأربعة وعشرين، وثمانية وأربعين درهمًا، وعطل من ذلك النساء والصبيان، قال سعيد: وخالفني بعض أصحابي فقال: على جريب النخل عشرة دراهم، وعلى جريب العنب ثمانية دراهم".

وأخرج عن الحسن بن عمارة، عن الحكم، عن عمرو بن ميمون، وحارثه بن مضرب، قالا (٣): "بعث عمر بن الخطاب عثمان بن حنيف على السواد، وأمره أن يمسح فوضع على كل جريب عامرًا أو غامر فيما يعمل مثله درهمًا، وقفيزًا وألغي البخل، والكرم، والرطاب".

وعن الحجاج بن أرطأة، عن أبي عون (٤): "أن عمر بن الخطاب مسح السواد ما دون جبل حلوان فوضع على كل جريب عامر أو غامر مما يناله الماء بدلو و بغيره، زرع أو عطل درهمًا وقفيزًا واحدًا، وألغى لهم النخل عونًا لهم، وأخذ من كل جريب من


(١) الأموال للقاسم بن سلام (١٦٥٥) (١/ ٦٣٩).
(٢) في (م): عروة.
(٣) الأموال للقاسم من طريق الشعبي (١٧٥) (١/ ٨٨).
(٤) الأموال للقاسم من طريق في مجلز (١٧٢) (١/ ١٧٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>