* عن جندب بن سفيان البجلي قَالَ: ضَحَّيْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ أُضْحِيَةً ذَاتَ يَوْمٍ، فَإِذَا أُنَاسٌ قَدْ ذَبَحُوا ضَحَايَاهُمْ قَبْلَ الصَّلَاةِ، فَلَمَّا انْصَرَفَ، رَآهُمُ النبي ﷺ أَنَّهُم قَدْ ذَبَحُوا قَبْلَ الصَّلَاةِ، فَقَالَ: "مَنْ ذَبَحَ قَبْلَ الصَّلَاةِ فَلْيَذْبَحْ مَكَانَهَا أُخْرَى، وَمَنْ كَانَ لَمْ يَذْبَحْ حَتَّى صَلَّيْنَا فَلْيَذْبَحْ عَلَى اسْمِ اللهِ" متفق عليه.رواه البخاري في صحيحه (٥٥٠٠) (٧/ ٩١)، ومسلم في صحيحه (١: ٣) (١٩٦٠) (٣/ ٥٥١)، وابن حبان في صحيحه (٥٩١٣) (٣/ ٢٣٤)، والنسائي في الكبرى (٤٤٤٢) (٤/ ٣٣٨)، (٤٤٦٩) (٤/ ٣٤٧)، (٧٦١٥) (٧/ ١٢٤)، الصغرى (٤٣٦٨) (٧/ ٢١٤)، (٤٣٩٨) (٧/ ٢٢٤)، وابن ماجة في سننه (٣١٥٢) (٢/ ١٠٥٣)، والبيهقي في الكبرى (١٩١١٧) (٩/ ٤٦٥) في المعرفة (١٨٨٨٠) (٤/ ١١)، وللشافعي في السنن (٥٨٤) (١/ ٤٠٦)، والطبراني في المعجم الكبير للطبراني (١٧١٥: ١٧١٧) (٢/ ١٧٤)، والطحاوي في شرح معاني الآثار (٦٢٠٦:٦٢٠٩) (٤/ ١٧٣)، وأبو عوانة في مستخرجه (٧٨٢٩: ٧٨٣٥) (٥/ ٧٢)، وابن أبي حاتم في الآحاد والمثاني (٢٥٣٢) (٤/ ٤٧٥)،، الحميدي في مسنده (٩٧٣) (٢/ ٣٣)، (٩٥٦) (٢/ ١٣٩)، وأبو يعلى الموصلي في المسند (١٥٣٢) (٣/ ١٠٠).* عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِب، قَالَ: قَالَ: رَسُولُ اللهِ ﷺ فِي خُطْبَتِهِ يَوْمَ النَّحْرِ: "مَنْ كَانَ ذَبَحَ قَبْلَ الصَّلَاةِ، فَلْيُعِدْ"، قَالَ: فَقَالَ: أَبُو بُرْدَةُ بْنُ نِيَار: يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّ عِنْدِي عَنَاقَ جَذَعَةٍ مِنَ الْمَعْزِ، أَفَأُضَحِّي بِهَا؟، قَالَ: "نَعَمْ، وَلَا يُضَحِّي بِهَا أَحَدٌ بَعْدَكَ"رواه أبو عوانة في مستخرجه (٧٨٢٢) (٥/ ٦٩)، وبألفاظ أخرى (٧٨٢١) (٥/ ٦٩)، (٧٨٢٩)، وله بغير الأمر بالإعادة (٧٨٠٩: ٧٨٢١) (٥/ ٦٦: ٦٩)، (٧٨٢٣: ٧٨٢٨) (٥/ ٦٩).ورواه الشيخان بغير هذا اللفظ، البخاري (٩٥٥) (٢/ ١٧)، (٩٦٥) (٢/ ١٩)، (٩٨٣) =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute