للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

مثنى مثنى، فإذا خشيت الصبح، فأوتر بواحدة، وفي لفظ لأصحاب السنن (١): "صلاة الليل والنهار مثنى مثنى" قال النسائي: هو عندي خطأ.

وعن أبي أيوب "أن رسول الله كان إذا قام يصلي من الليل صلى أربع ركعات لا يتكلم ولا يأمر بشيء، ويسلم بين كل ركعتين".

وعن عائشة (٢)، أن رسول الله "كان يرقد فإذا استيقظ تسوك، ثم توضأ، ثم صلى ثمان ركعات يجلس في كل ركعتين ويسلم، ثم يوتر بخمس ركعات لا يجلس ولا يسلم إلا في الخامسة"

وعن المطلب بن ربيعة (٣)، أن النبي قال: "الصلاة مثنى مثنى، وتشهد وتُسلم في ركعتين، وتبأس، وتمسكن، وتقنع يديك، وتقول اللهم، فمن لم يفعل ذلك فهي خداج" رواهن ثلاثتهن أحمد.

(٢٩٥) حديث عائشة، تقدم متفقًا عليه.

وروى ابن عباس في حديث طويل عنه قال: "فلما توضأ دخل مسجده فصلى أربع ركعات يقرأ في كل ركعة مقدار خمسىين آية يطيل فيها الركوع والسجود ثم جاء إلى مكانه الذي كان عليه فاضطجع هونًا فنفخ وهو نائم فقلت: ليس بقائم الليلة حتى يصبح فلما ذهب ثلثًا الليل أو نصفه أو قدر ذلك قام فصنع مثل ذلك ثم دخل مسجده فصلى أربع ركعات على قدر ذلك ثم جاء إلى مضجعه فاتكأ عليه فنفخ فقلت ذهب به النوم وليس بقائم حتى يصبح ثم قام حين بقي سدس الليل أو أقل فاستاك ثم توضأ فافتتح بفاتحة الكتاب ثم قرأ ﴿سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى﴾ ثم ركع


(١) سنن أبي داود (١٢٩٥) (٢/ ٢٩)، سنن الترمذي (٥٩٧) (٢/ ٤٩١)، سنن النسائي (١٦٦٦) (٣/ ٢٢٧)، سنن ابن ماجه (١٣٢٢) (١/ ٤١٩)،.
(٢) مسند أحمد (٢٤٩٢١) (٤١/ ٤٠٢).
(٣) مسند أحمد (١٧٥٢٣) (٢٩/ ٦٦)، (١٧٥٢٦) (٢٩/ ٦٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>