للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

والأوسط (١)، بإسناد حسن قاله الهيثمي.

فتأمل هل تصلح هذه الأحاديث أن تكون قاضية على ما انفرد به الليث في الزيادة التي ذكرها البخاري (٢)، والترمذي (٣) أم لا، فإن الحق أحق أن يتبع والله (الموفق) (٤) للصواب. وفي الباب: ما روى النسائي (٥)، والطحاوي (٦)، عن شداد بن الهاد: "أن رجلًا من الأعراب جاء إلى رسول الله فآمن به واتبعه" فذكر الحديث، وفيه: "أنه استشهد فصلى عليه النبي ". وسنده جيد. وما (أخرج) (٧) الواقدي في المغازي (٨): "أن النبي صلى على والد جابر قبل الهزيمة".

قلت: ووالد جابر عبد اللَّه بن عمرو بن حرام الأنصاري السلمي استشهد بأحد. رواه ابن أبي شيبة (٩)، وغيره، وأما قول المصنف: فظن الراوي أن الصلاة كانت على حمزة في كل مرة، فليس بشيء، والأحاديث بخلافه.

تتمة:

قال الواقدي (١٠) في فتوح الشام: حدثني رويم بن عامر، عن سعيد بن عاصم، عن عبد الرحمن بن بشار، عن الواقصي، عن سيف مولى ربيعة بن قيس (١١) اليشكري،


(١) المعجم الأوسط للطبراني (١٥٩٩) (٢/ ١٦٧).
(٢) صحيح البخاري (٢٤٨٠) (٣/ ١٣٦).
(٣) سنن الترمذى (١٠١٦) (٣/ ٣٢٦).
(٤) ليست في (م).
(٥) سنن النسائي الكبرى (٢٠٩١) (٢/ ٤٣٣)، الصغرى (١٩٥٣) (٤/ ٦٠).
(٦) شرح معانى الآثار (٢٨٩١) (١/ ٥٠٥).
(٧) في (م) (أخرجه).
(٨) مغازي الواقدي (١/ ٢٦٦).
(٩) مصنف ابن أبي شيبة (٣١٧١٠) (٦/ ٣١٤).
(١٠) نصب الراية (٢/ ٣١٤).
(١١) هنا انتهت الورقة (٦٧/ أ) من (م).

<<  <  ج: ص:  >  >>