للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قال: "كنت في الجيش الذي (وجهه) (١) أبو بكر الصديق مع عمرو بن العاص إلى أيلة، وأرض فلسطين فذكر القصة، وفيها أنه قتل من المسلمين مائة وثلاثون، وصلى عليهم عمرو بن العاص، ومن معه من المسلمين، وكان مع عمرو تسعة آلاف من المسلمين".

(٤٤٧) حديث: "حنظلة بن عامر".

عن عبد الله بن الزبير قال: سمعت رسول الله يقول: "وقد قتل حنظلة بن أبي عامر الثقفي: إن صاحبكم حنظلة تغسله الملائكة، فسألوا صاحبته يعني زوجته، فقالت: خرج، وهو جنب لما سمع الهاتفة، فقال رسول الله : لذلك غسلته الملائكة" رواه ابن حبان في صحيحه (٢)، والحاكم (٣)، وقال صحيح على شرط مسلم وليس عنده "فسألوا صاحبته" وأخرجه ابن إسحاق (٤) من طرق وسمَّى الواقدي وابن سعد زوجته جميلة بنت أبي بن سلول أخت عبد الله. وروى السرقسطي (٥) في الغريب: "أن حنظلة حمل على أبي سفيان بن حرب، فسقط أبو سفيان عن فرسه، فوثب عليه حنظلة، وقعد على صدره يذبحه، فمر به (جعونة) (٦) بن شعوب الكناني، فاستغاث به أبو سفيان، فحمل على حنظلة، فقتله، وهو يرتجز، ويقول:

لأحمين صاحبي ونفسي … بطعنة مثل شعاع الشمس"


(١) في (م) (جهزه).
(٢) صحيح ابن حبان (٧٠٢٥) (٥/ ٤٩٥).
(٣) المستدرك على الصحيحين (٤٩١٧) (٣/ ٢٢٥).
(٤) سيرة ابن إسحاق (١/ ٣٣٣).
(٥) نصب الراية (٢/ ٣١٨).
(٦) في (م) (حبوبة)، وهكذا رسمها الناسخ تأكيدًا لما ذكرناه من قبل من محاكاته للخط دون كثير علم.

<<  <  ج: ص:  >  >>