للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وسمى الواقدي القاتل لحنظلة، الأسود بن شعوب. والله أعلم.

(٤٤٨) قوله: "على ما روينا".

يعني أنه "يأتي يوم القيامة وأوداجه تشخب دمًا … الحديث".

(٤٤٩) حديث عن أنس، قال: "لما كان يوم أحد مر رسول الله بحمزة، وقد جدع أنفه، ومثل به، فقال: لولا أن تجد صفية في نفسها تركته حتى يحشره الله من بطون السباع، والطير، فكفن في نمرة إذا خمر رأسه بدت رجلاه، وإذا خمر رجلاه بدا رأسه، فخمروا رأسه" رواه أبو يعلى (١)، ورجاله رجال الصحيح، ولأبي داود (٢) بعضه. وعن ابن عباس (٣): ("لما قتل حمزة كانت عليه نمرة، فكان هو الذي أدخله قبره، فكان إذا غطى بها رأسه خرجت قدماه، وإذا غطى بها قدميه خرجت رأسه، فسأل عن ذلك رسول اللَّه ، فأمره أن يغطي رأسه، وأن يأخذ شجرًا من هذا العلجان فيجعله على رجليه") رواه الطبراني في الكبير (٤) من رواية أيوب، عن الحكم بن عتيبة، قال الهيثمي: أيوب لم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.

قلت: وقد أخرج الجماعة (٥)، إلا ابن ماجه، عن خباب بن الأرت، قال:


(١) مسند أبي يعلى (٣٥٦٨) (٦/ ٢٦٤).
(٢) سنن أبي داود (٣١٣٦) (٣/ ١٩٥).
(٣) في (م) بزيادة .
(٤) أخرجه الطبراني في الكبير ١١/ ٣٩٥ حدثنا أبو الفضل بن هارون صاحب أبي ثور ثنا منصور بن أبي مزاحم ثنا أبو شيبة عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس قال: (لما قتل حمزة بن عبد المطلب كانت عليه نمرة فكان علي هو الذي أدخله قبره فكان إذا غطى بها رأسه بدت قدماه وإذا غطى قدميه خرج رأسه فسأل عن ذلك رسول الله فأمره أن يغطي رأسه وأن يأخذ له شجرًا من هذا العلجان فيجعله على رجليه) لاحظ سقوط كلمة (علي) من الأصل، و (م).
(٥) صحيح البخاري (١٢٧٦) (٢/ ٧٧)، (٣٨٩٧) (٥/ ٥٦)، (٦٤٤٨) (٨/ ٩٥)، (٤٤) (٩٤٠) (٢/ ٦٤٩)، سنن أبي داود (٣١٥٥) (٣/ ١٩٩)، سنن الترمذي (٣٨٥٣) (٥/ ٦٩٢)، سنن النسائي (١٩٠٣) (٤/ ٣٨)، مسند أحمد (٢١٠٥٨) (٣٤/ ٥٣٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>