للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

"هاجرنا مع رسول الله نريد وجه الله، فوقع أجرنا على الله، فمنا من مضى لم يأخذ من أجره شيئًا، منهم مصعب بن عمير، قتل يوم أحد وترك نمرة، فكنا إذا غطينا بها رأسه بدت رجلاه، وإذا غطينا بها رجليه بدا رأسه، فأمرنا رسول الله أن نغطي رأسه ونجعل على رجليه الإذخر … الحديث" وقد أسلفناه وأسلفنا حديث جابر: "رمى رجل بسهم، فمات فأدرج في ثيابه" أخرجه أبو داود (١).

(٤٥٠) قوله: "والنبي أمر بنزعها"

تقدم من حديث ابن عباس: "أمر رسول الله بقتلى أحد أن ينزع عنهم الحديد والجلود" في أول الباب.

(٤٥١) قوله: "لأن شهداء أحد ماتوا عطاشًا، والكأس يدار عليهم خوفا من نقص الشهادة"

قال مخرجو أحاديث الهداية: لم نجد هذا. قالوا: في الباب ما روى أبو جهم بن حذيفة، قال: "انطلقت يوم اليرموك أطلب ابن عمي ومعي شنة من ماء لأسقيه، إن كان به رمق، فإذا به ينشع، فقلت: أسقيك؟ قال: نعم، فإذا رجل يقول: آه، فأشار إليّ ابن عمي أن أنطلق به إليه، فإذا هشام بن العاص، (فأتيته) (٢)، فسمع آخر يقول: آه، فأشار إلي أن أنطلق به إليه، فجئته، فإذا هو قد مات (فرجعت إلى هشام فإذا هو قد مات فرجعت إلى ابن عمي فإذا هو قد مات) (٣) ". أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (٤). وروى فيه عن حبيب بن أبي ثابت أن الحارث بن هشام (٥)، وعكرمة بن أبي جهل، وعياش بن أبي ربيعة، أثبتوا يوم اليرموك، فذكر نحو هذه القصة. وأخرجه


(١) سنن أبي داود (٣١٣٣) (٣/ ١٩٥).
(٢) ليست في (م).
(٣) ليست في (م).
(٤) شعب الإيمان للبيهقي (٣٢٠٨) (٥/ ١٤٢).
(٥) هنا انتهت الورقة (٦٧/ ب) من (م).

<<  <  ج: ص:  >  >>