للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عليه القضاء، فإن ذلك أجلى للعمى، وأبلغ في العذر، المسلمون عدول بعضهم على بعض، إلا مجلودًا في حد، أو مجربًا في شهادة زور، أو ظنينًا في ولاء أو قرابة، إن الله تولى منكم السرائر، ودرأ عنكم البينات، وإياك والقلق والضجر، والتأذي بالناس، والتنكر للخصوم في مواطن الحق التي يوجب الله بها الأجر، ويحسن بها الذكر فإنه من يصلح نيته فيما بينه وبين الله ولو على نفسه، يكفه الله مابينه وبين الناس، ومن تزين للناس بما يعلم الله منه غير ذلك، يشنه الله، فما ظنك بثواب عن الله في عاجل رزقه وخزائن رحمته، والسلام عليك.

(٨٧٤) قوله: "وقد ورد النهي عنه".

عن علي قال: "نهى النبي أن يضيف أحد الخصمين دون الآخر". أخرجه الطبراني (١) في الأوسط، وفيه القاسم بن غصن.

(٨٧٥) حديث: "هدايا الأمراء غلول".

أخرجه البزار (٢) من حديث جابر، وفيه ليث، وأخرجه البيهقي (٣)، وابن عدي (٤)، من حديث أبي حميد الساعدي، وإسناده ضعيف. ورواه ابن أبي شيبة (٥) موقوفًا، عن أبي سعيد الخدري. وأخرج الخطيب في تلخيص المتشابه من حديث أنس: "هدايا العمال سحت" (٦).

(٨٧٦) قوله: "كما نطق به النص".


(١) المعجم الأوسط (٣٩٢٢) (٤/ ١٨٣).
(٢) مسند البزار من حديث أبي حميد الساعدي (٣٧٢٣) (٩/ ١٧٢).
(٣) السنن الكبرى (٢٠٤٧٤) (٠/ ٢٣٣).
(٤) الكامل (١/ ٤٨٦).
(٥) مصنف ابن أبي شيبة (٢١٩٥٨) (٤/ ٤٤٤).
(٦) تلخيص المتشابه (١/ ٣٣١).

<<  <  ج: ص:  >  >>