للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ويتأيد بما عن عليٍّ قال: سمعتُ رسول الله يقُولُ "من ترك موضع شعرةٍ من جنابةٍ لم يصبها ماءٌ فعل اللهُ تعالي به كذا وكذا من النار".

قال عليٌّ: فمن ثم عاديتُ شعري. رواه أحمد (١) وأبو داود (٢)، وزاد: وكان يجز شعره.

ويُحمل ما رُوِيَ أولًا على ما إذا علم وصول الماء إلى أصول الشعر لما روينا، ولما روي مالك (٣) عن عائشة: أنها سُئلت عن غُسل المرأة من الجنابة فقالت تحفن على رأسها ثلاث حفناتٍ من الماء وتضغث رأسها بيدها.

وحكت غسل رسول الله ، فقالت: كان يُدخلُ أصابعه في أُصُول الشعر، رواه مسلم (٤)] (٥).

(٣٢) حديث ميمونة … إلخ.

عن ميمونة : وضعت للنبي ماءً يغتسل به، فأفرغ على يديه، فغسلهما مرتين أو ثلاثًا، ثم أفرغ بيمينه على شماله، فغسل مذاكيره، ثم دلك يده بالأرض، ثم مضمض واستنشق، ثم غسل وجهه ويديه ثم غسل رأسه ثلاثًا، ثم أفرغ على جسده، ثم تنحى عن مقامه فغسل قدميه. قالت: فأتيته بخرقةٍ، فلم يردها، وجعل ينفض الماء


(١) مسند أحمد (٧٢٧) (٢/ ١٣٠)، (٧٤٩) (٢/ ١٧٨)، (١١٢١) (٢/ ٣٤٤).
(٢) سنن أبي داود (٢٤٩) (١/ ١٠٣).
(٣) الموطأ (١٤١) (٢/ ٦٢)، موطأ مالك برواية يحيى الليثي (١٠١) (١/ ٤٥)،.
(٤) ما بين المعقوفتين أشار قاسم في الورقة (٤/ ب) بالهامش أعلاها بعد قوله: (حديث أم سلمة: يكفيك إذا بلغ الماء أصول شعرك) قال قاسم: (وهو في الصفحة الرابعة بعد هذه بهذه العلامة عـ) (بالمداد الأحمر)، وبالبحث وجدناها بنفس العلامة (عـ) بهوامش الورقة (٦ / ب) أعلاها ثم ملأ الهامش من كل الجوانب.
(٥) صحيح مسلم (٣١٦) (١/ ٢٥٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>