للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بدارها لبني عبدان صدقة حبسًا لا تباع، ولا توهب، ولا تورث، حتى يرث الله الأرض ومن عليها، شهد على ذلك نفر من أصحاب رسول الله ] (١).

وأخرج الحاكم (٢) من طريق عثمان بن الأرقم، قال: "أسلم أبي سابع سبعة وكانت داره على الصفا وهي الدار التي دعا النبي فيها إلى الإسلام، فأسلم فيها خلق كثير، منهم عمر، وتصدق بها الأرقم على ولده، فرأيت نسخة صدقته: هذا ما قضى الأرقم في ربعه بالصفا أنها صدقة بمكانها من الحرم، لا تباع ولا تورث، شهد (هشام بن العاص، وفلان مولى هشام").

وروى إبراهيم الحربي في غريبه (٣) من طريق هشام بن عروة، عن أبيه: "أن الزبير بن العوام وقف داره على المردودة من بناته". وذكره البخاري تعليقًا (٤).

وروى الطبراني (٥) من طريق بشير الأسلمي: "أن عثمان اشترى رومة من رجل من بني غفار بخصمة وثلاثين ألف درهم، ثم جاء إلى النبي فقال: قد اشتريتها وجعلتها للمسلمين" وفي الحديث قصة.

وأخرج البيهقي (٦) في الخلافيات من طريق الحميدي، قال: "تصدق أبو بكر بداره بمكة على ولده، فهي إلى اليوم. وتصدق عمر () (٧) بربعه عند المروة،


(١) في النسخة (م) تأخر ما بين المعقوفين إلى ما بعد قوله: "والخليل أوقف وقوفا هي جارية إلى يومنا".
(٢) المستدرك (٦١٢٩) (٣/ ٥٧٤).
(٣) النهاية في غريب الحديث لابن الأثير (٢/ ٢١٣).
(٤) صحيح البخاري (كتاب الوصايا باب إذا وقف أرضا … ) (٤/ ١٣).
(٥) المعجم الكبير (١٢٢٦) (٢/ ٤١).
(٦) السنن الكبرى (١١٩٠٠) (٦/ ٢٦٦).
(٧) ليست في الأصل والمثبت من (م).

<<  <  ج: ص:  >  >>