للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وبالثنية على ولده، فهي إلى اليوم. وتصدق علي بأرضه وداره بمصر، وبأمواله بالمدينة على ولده، فذلك إلى اليوم، وتصدق سعد بن أبي وقاص بداره بالمدينة، وبداره بمصر على ولده، فذلك إلى اليوم. وتصدق عثمان برومة فهي إلى اليوم. وتصدق عمرو بن العاص بالوهط من الطائف، وبداره بمكة وبالمدينة على ولده، فذلك إلى اليوم، قال: ومن لا يحضرني (كثير) (١).

(١٠١٢) قوله: "والخليل أوقف وقوفًا هي جارية إلى يومنا" كذا ذكر.

(١٠١٣) قوله: "روى محمد بن الحسن (٢) عن صخر بن جويرية، عن نافع، عن ابن عمر: "أن عمر كانت له أرض تدعى تمغ، وكانت نخلًا نفيسًا، فقال عمر : يا رسول اللَّه إني استفدت مالًا نفيسًا أفأتصدق به؟ فقال: تصدق بأصله لا يباع ولا يوهب ولا يورث، ولكن تنفق تمرته على المساكين، فتصدق به عمر في سبيل الله وفي الرقاب والمساكين وابن السبيل وذوي القربى، لا جناح على من وليه أن يأكل منه بالمعروف أو يؤكل صديقًا له غير متأثل) (٣) ".

قلت: رواه محمد بن الحسن في كتاب الأصل وروى الأصل عنه أبو سليمان الجوزجاني، وصخر بن جويرية (٤): قال أحمد بن حنبل: ثقة ثقة. وقال


(١) ليست في (م).
(٢) انظر صحيح البخاري (باب وما للوصى أن يعمل في مال اليتيم .... ) (٤/ ١٠).
(٣) في الأصل و (م) (متؤثل) ولا معنى له وليست من الأوزان المعروفة في مادة (أثل)، الظن أنها (متأثل) بمعنى المستكثر من المال، انظر القاموس المحيط مادة أثل، أو (المؤَثَّل) أي الدائم، انظر تاج العروس مادة أثل.
(٤) هنا انتهت الورقة (١٣٤/ ب) من (م).

<<  <  ج: ص:  >  >>