للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عمر بن الخطاب - يعني نسخة الصدقة - بسم اللّه الرحمن الرحيم، هذا ما كتب عبد الله عمر في ثمغ: "فقص نحو ما تقدم، وفيه: إن شاء ولي ثمغ اشترى من ثمره رقيقًا لعمله، وكتب معيقيب، وشهد عبد الله بن الأرقم: بسم الله الرحمن الرحيم، هذ! ما أوصى به عبد الله عمر أمير المؤمنين إن حدث بي حدث، إن ثمغ وصرمة بن الأكوع والعبد الذي فيه والمائة سهم التي بخيبر ورقيقه الذي فيه، والمائة التي أطعم محمد بالوادي تليه حفصة ما عاشت، ثم يليه ذو الرأي من أهلها، أن لا يباع ولا يشترى، ينفقه حيث رأى من السائل والمحروم، الحديث".

وأخرجه الدَّارقُطْنِي (١)، عن عمر: "أنه أصاب أرضًا بخيبر يقال لها ثمغ" فذكر الحديث.

وللبخاري (٢) في حديث عمرو بن دينار، قال في صدقة عمر: "ليس على الوالي جناح أن يأكل ويُؤكل صديقا له غير متأثل مالا، قال: وكان ابن عمر يلي صدقة عمر ويهدي لناس من أهل مكة كان ينزل عليهم".

(١٠١٤) حديث: "لا حبس عن فرائض الله".

أخرجه الدَّارقُطْنِي (٣) من حديث ابن عباس مرفوعًا به، وفيه عبد الله بن لهيعة، عن أخيه عيسى بن لهيعة، وهما ضعيفان.

وأخرجه ابن أبي شيبة (٤) موقوفًا على علي بهذا اللفظ. وأخرجه الطحاوي من قول شريح (٥).


(١) سنن الدارقطني (٤٤٠٤) (٥/ ٣٣٠).
(٢) صحيح البخاري (٢٣١٣) (٣/ ١٠٢).
(٣) سنن الدارقطني (٤٠٦٢) (٥/ ١١٩).
(٤) مصنف ابن أبي شيبة (٢٠٩٢٩) (٤/ ٣٤٩).
(٥) شرح معاني الآثار (٣٨٧٧) (٤/ ٩٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>