(٢) ذكره أبو حيان ٥/ ٤٥٦ عن ابن بحر كذلك. (٣) سقطت (إلى) من (ب). (٤) الحديث من رواية أبي مسلم الخولاني - وهو من كبار التابعين ورحل إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فلم يدركه - أخرجه: أحمد في «الزهد» (ص ٥٤١/ رقم ٢٣٢٥)، وأبو نعيم في «الحلية» ٢/ ١٣١، من رواية جبير بن نفير عن أبي مسلم الخولاني، وجاء على العكس من رواية أبي مسلم الخولاني عن جبير بن نفير: أخرجه أبو الشيخ في «أخلاق النبي -صلى الله عليه وسلم-» (٨٥٣) ومن طريقه الواحدي في «الوسيط» ٣/ ٥٤، والبغوي في «تفسيره» ٢/ ٦٠١. وعلى الحالين فهو مرسل، وفي إسناده شرحبيل بن مسلم ضعفه ابن معين، وقال الحافظ في «التقريب»: صدوق فيه لين. كما روي الحديث مرفوعاً من طريق عبدالله بن مسعود: أخرجه ابن مردويه في تفسيره كما قال العراقي في «تخريج أحاديث الإحياء» (٤/ ١٧٢ - مع الإحياء)، وأخرجه ابن عدي في «الكامل» ٥/ ٢٥٧، ومن طريقه السهمي في «تاريخ جرجان» (ص ٣٤٢)، وقال العراقي: بسند فيه لين، كما ضعفه العراقي في موطن آخر ١٠/ ٦١. «وروي من حديث أبي ذر كما في =الفردوس» للديلمي (٦٢٩٧) وجاء إسناده في «زهر الفردوس» من طريق إسناد الحاكم، حيث رواه من طريق مكحول عن أبي إدريس الخولاني عن أبي ذر مرفوعاً، وقد جاء هذا الإسناد لهذا الحديث عند ابن عدي في «الكامل» ٣/ ٦٩ ولكن عن أبي الدرداء، وعلى كل حال ففي إسناده: خصيب بن جحدر البصري، وقد ضعف ابن عدي عامة أحاديثه. كما روي الحديث مرفوعاً من طريق حذيفة بن أوس الطائفي رضي الله عنه، أخرجه الخطيب البغدادي في «المتفق والمفترق» ١/ ٤٧٥ (رقم ٢٥١) من طريق أبان بن عثمان بن حذيفة عن أبيه عن جده، ولم أجد ترجمة أبان بن عثمان.