(٢) لم أجد حديثاً مرفوعاً في ذلك يعتبر سنداً لهذه التسمية، وقد ذكر جمع من المفسرين أنه بسبب ما عدد الله تعالى فيها من النعم، وهذا تعليل وليس بدليل، ونقل ابن الجوزي ٤/ ٤٢٦ هذه التسمية عن علي ابن زيد، وأظنه - والله أعلم - ابن جدعان، أحد التابعين، ثم وجدت يحيى بن سلام نقل في تفسيره ١/ ٨٠ هذا الاسم عن قتادة أيضاً. (٣) أسنده النحاس في «الناسخ والمنسوخ» ٢/ ٤٨٤ عن ابن عباس، كما أخرجه الطبري ١٤/ ٤٠٣ عن عطاء بن يسار. (٤) لم أجده بإسناد النحاس، ولكن أخرج الحارث المحاسبي في «فهم القرآن» (ص ٣٩٥) بإسناده عن قتادة أن السورة مدنية. (٥) هكذا ذكر الماوردي ٣/ ١٧٧ عن ابن عباس ولكنه ذكر أنها ثلاث آيات فقط تبدأ بقوله تعالى: {وَلَا تَشْتَرُوا}، ولم يقل: والباقي بالمدينة، وقد ذكر هذا القول أيضاً ابن الجوزي ٤/ ٤٢٥، كما نقل عن قتادة أنها مكية إلا خمس آيات {وَلَا تَشْتَرُوا} الآيتين، ومن قوله: {وَإِنْ عَاقَبْتُمْ} إلى آخرها. (٦) في (ب): (عن ابن عباس). (٧) في (د): (لما أنزل الله).