للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سورة العصر (١)

ثلاث آيات (٢) (٣) مكية (٤).

قتادة: "مدنية " (٥).

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

{وَالْعَصْرِ (١)}: الدهر (٦).

الحسن: " أحد طرفي النهار " (٧).

والعرب تسمي الغداة والعشاء: العصرين، واليوم والليل: العصرين، والشتاء والصيف العصرين (٨).

وعن علي - رضي الله عنه -: " ونوائب العصر " (٩).

وقيل: أرادوا أهل العصر.


(١). كذا سُمِّيت في مصاحف كثيرة وفي معظم كتب التفسير والسُّنن، وسميت في بعض كتب التفسير وفي (صحيح البخاري) (سورة والعصر) بإثبات الواو على حكاية أول كلمة فيها، أي سورة هذه الكلمة. [انظر: بصائر ذوي التميز (١/ ٥٤٢)، التحرير والتنوير (٣٠/ ٥٢٧)].
(٢) " ثلاث آيات " ساقطة من (ب).
(٣) قال الداني: وهي ثلاث آيات في جميع العدد، اختلافها آيتان {وَالْعَصْرِ (١)} لم يعدها المدني الأخير وعدها الباقون وَتَوَاصَوْا {بِالْحَقِّ} عدها المدني الأخير ولم يعدها الباقون ". [البيان (ص: ٢٨٧)].
(٤) وهو قول الجمهور. [انظر: تفسير مقاتل (٣/ ٥١٦)، النُّكت والعيون (٦/ ٣٣٣)، المحرر الوجيز (٥/ ٥٢٠)، زاد المسير (٨/ ٣١٦)].
(٥) انظر: النُّكت والعيون (٦/ ٣٣٣)، زاد المسير (٨/ ٣١٦).
(٦) وهو قول ابن عباس وزيد بن أسلم، وغيرهما. [انظر: جامع البيان (٣٠/ ٢٨٩)، النُّكت والعيون (٦/ ٣٣٣)، زاد المسير (٨/ ٣١٦)].
(٧) انظر: النُّكت والعيون (٦/ ٣٣٣)، غرائب التفسير (٢/ ١٣٨٥).
(٨) انظر: تفسير الثعلبي (١٠/ ٢٨٣)، غرائب التفسير (٢/ ١٣٨٥).
(٩) كذا في النسختين، وهي قراءة لعلي - رضي الله عنه -، وقد أخرجها ابن جرير في جامع البيان (٣٠/ ٢٩٠)، بلفظ: {والعصر * ونوائب الدهر * إن الإنسان لفي خسر * وإنه فيه إلى آخر الدهر}، وهي مخالفة لمصحف الإمام. ... [انظر: تفسير الثعلبي (١٠/ ٢٨٤)، الجامع لأحكام القرآن (١٩/ ١٧٩)].

<<  <   >  >>