أما منهج البحث فإني سأسلك في القسم الدراسي المنهج الوصفي التحليلي، وأما قسم التحقيق فسيكون العمل فيه كالتالي:
أولاً: منهج كتابة النص المحقق:
- اعتماد النصّ المختار بين نسخ الكتاب مع الإشارة في الهامش إلى اختلاف النسخ، مع إهمال الفروق الطفيفة، كاختلاف النسخ في صيغة الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-، أو الترضِّي عن الصحابة، أو إهمال الهمز (لأنه - لانه)، أو تسهيله (الملائكة - الملايكة).
- نسخ المخطوط وفق قواعد الإملاء المتعارف عليها في العصر الحاضر.
- كتابة الآيات وفق رسم المصحف، مع توثيقها بذكر اسم السورة ورقم الآية بين هلالين خلال نص الكتاب.
- ضبط الكلمات المشكلة والغريبة في نص الكتاب.
ثانياً: منهج التعليق في الحاشية:
- توثيق القراءات القرآنية عن طريق ذكر من قرأ بها، والحكم عليها من جهة التواتر أو الشذوذ، مع الإحالة إلى كتاب أو كتابين من مصادر القراءات المعتمدة، وأحياناً يكون تفسير الكرماني وفق إحدى القراءات ثم يشير للمعنى وفق القراءات الأخرى، فمثل هذا استلزم مني الإشارة في الهامش إلى ربط المعاني بالقراءات.
- تخريج الأحاديث والآثار من مصادرها الأصيلة، علماً أنه إذا كان الحديث في الصحيحين أو أحدهما فسأكتفي بالعزو إليهما أو إلى أحدهما، وإذا كان في غيرهما فسأتوسع في التخريج، مع نقل كلام أهل العلم على الأحاديث من جهة القبول أو الرد.
- عزو أقوال أهل العلم المنسوبة في الكتاب لقائليها إلى مصادرها الأصيلة، فإن لم أعثر عليها فسيتم العزو إلى الكتب التي نقلت عنهم، فإن لم أجدها تركتها دون عزو لعل الله ييسر لي أو لغيري العثور عليها، أما الأقوال غير المنسوبة التي يهمل الكرماني الإشارة لمن قال بها فلم أذكر من قال بها سوى ما كان مستغرباً أو رأيت أنه ليس في المصادر المشهورة فإني أشير لمن قال به.
- توثيق المسائل العقدية والفقهية من الكتب المعتمدة، مع ترتيبها وفق وفيات مؤلفيها.