للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سورة القَدْر (١)

خمس آيات (٢) (٣) مكية (٤). الضحاك: مدنية (٥).

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

{إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ}: أي: القرآن.

وإن لم يتقدم ذكره في السورة (٦).

وقيل: أنزلنا جبريل (٧).

وقيل: أنزلنا أوّل القرآن (٨).

{فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (١)}: وقيل: أنزلنا بعضَ القرآن , لِمَا قال مقاتل: " كان ينزل كل ليلة قدر ما يحتاج إليه (٩) إلى مثلها من قابل " (١٠).


(١) كذا سُمِّيت هذه السورة في المصاحف وكتب التفسير وكتب السنة (سورة القَدْر)، وقد سُمِّيت في بعض التفاسير (سورة ليلة القدر). [انظر: بصائر ذوي التمييز (١/ ٥٣١)، التحرير والتنوير (٣٠/ ٤٥٥)].
(٢) " خمس آيات " ساقطة من (ب).
(٣) خمس آيات عند أهل العدد سوى المكي والشامي، فهي عندهم سِتُّ آيات. [انظر: البيان (ص: ٢٨١)].
(٤) قال ابن عاشور: " وهي مكية في قول الجمهور، وهو قول جابر بن زيد ويُروى عن ابن عباس، وعن ابن عباس أيضاً والضحاك أنها مدنية، ونسبه القرطبي إلى الأكثر، وقال الواقدي: هي أول سورة نزلت بالمدينة ويرجِّحُه أن المتبادر أنها تتضمن الترغيب في إحياء ليلة القدر وإنما كان ذلك بعد فرض رمضان بعدَ الهجرة." [التحرير والتنوير (٣٠/ ٤٥٥)].
(٥) انظر: النُّكت والعيون (٦/ ٣١١)، زاد المسير (٨/ ٢٩٥).
(٦) انظر: جامع البيان (٣٠/ ٢٥٨)، إعراب القرآن؛ للنَّحَّاس (٥/ ١٦٥).
(٧) انظر: النُّكت والعيون (٦/ ٣١١)، وتمام القول عند الماوردي: " يعني جبريل، أنزله الله في ليلة القدر بما نزل به من الوحي ".
(٨) انظر: جامع البيان (٣٠/ ٢٥٨)، النُّكت والعيون (٦/ ٣١١).
(٩) " إليه " ساقطة من (أ).
(١٠) انظر: تفسير مقاتل (٣/ ٥٠٣).

<<  <   >  >>