للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سورة الانفطار (١)

تسعة عشر آية (٢) (٣)، مكية (٤)

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

{إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ (١)}: تقطعت في بدء ما يريد الله إفناءها.

الزَّجاج: " تشقّقت بالغمام " (٥).

وقيل: سقطت.

{وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ (٢)}: تساقطت متفرقةً في الجهات لا ضوءَ لها (٦).

{وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (٣)}: زال الحاجزُ بينهما , وهي سبعةٌ فصارت بحراً واحداً (٧). وقتادة: " امتزج العذب بالملح " (٨).

الحسن: "يبست " (٩).

وقيل: جمعت مياهها في بطن البَقَر الذي عليه الأرض (١٠).


(١) سميت هذه السورة (سورة الانفطار) في المصاحف ومعظم التفاسير،
وسميت في بعض التفاسير: (سورة إذا السماءُ انفطرت) وبهذا الاسم عنونها البخاري في كتاب التفسير من ... (صحيحه)، ووجه التسمية وقوع جملة: {إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ (١)} في أولها فعرفت بها.
وسميت في قليل من التفاسير (سورة انفطرت)، وقيل: تسمى (سورة المنفطرة) أي السماء المنفطرة.
[انظر بصائر ذوي التمييز (١/ ٥٠٥)، التحرير والتنوير (٣٠/ ١٦٩)].
(٢) " تسعة عشر آية " ساقطة من (ب).
(٣) وهي تسع عشرة آية في جميع العدد ليس فيها اختلاف. [البيان؛ للداني (ص: ٢٦٦)].
(٤) بالإجماع. [انظر: النكت والعيون (٦/ ٢٢٠)، المحرر الوجيز (٥/ ٤٢٣)].
(٥) انظر: معاني القرآن (٥/ ٢٢٨).
(٦) انظر: جامع البيان (٣٠/ ٨٥)، معاني القرآن؛ للزَّجَّاج (٢٢٨).
(٧) انظر: تفسير الثعلبي (١٠/ ١٤٥)، النُّكت والعيون (٦/ ٢٢٠).
(٨) انظر: جامع البيان (٣٠/ ٨٥)، النُّكت والعيون (٦/ ٢٢١).
(٩) انظر: النُّكت والعيون (٦/ ٢٢٠)، تفسير السَّمعاني (٦/ ١٧٢).
(١٠) بقر الأرض: الشقُّ في الأرض ومجتمع الماء [انظر: لسان العرب (٤/ ٧٣)، مادة " بَقَرَ "].

<<  <   >  >>