ففي (أ): (سورة الأنعام مائة وخمس وستون آيةمكية، قال عطاء .... ). وفي (ب): (سورة الأنعام قال عطاء ... ). وفي (جـ): (سورة الأنعام مكية قال عطاء .... ). ونزول سورة الأنعام جملة واحدةمسألة قد اختلفت فيها أقوال المفسرين، فبعضهم يقول بذلك، وبعضهم يرى أنه يُستثنى منها بعض الآيات المدنية. انظر كتاب: «المكي والمدني في القرآن الكريم» ١/ ٢٨٧ - ٣٠٥ ففيه دراسة موسعة حول هذه المسألة، وانتهى فيه إلى ترجيح القول بأن السورة نزلت جملة واحدة بمكة، وأنه لا يصح استثناء شيء من آيات السورة. (٢) أورده الثعلبي ٤/ ١٣١، والزمخشري ٢/ ٨٥، وقال ابن حجر: (فيه أبو عصمة، وهو متَّهم بالكذب). انظر: هامش «الكشاف» للزمخشري ٢/ ٨٥، ولعل البغوي لم يورده لهذا السبب، وأخرجه الواحدي في «الوسيط» ٢/ ٢٥٠ بسند فيه سلاّم بن سليم المدائني، وهو متروك كما في «التقريب» (ص ٢٦١). وقد روي الحديث عن ابن عمر مختصراً إلى قوله: (والتحميد). أخرجه الطبراني في «المعجم الصغير» ١/ ٨١ وعنه ابن مردويه كما ذكر ذلك ابن كثير ٦/ ٧. وقال ابن «=حجر: فيه يوسف بن عطية وهو ضعيف. وللحديث عدد من الألفاظ، فصّل الكلام عليها: الزيلعي في =تخريج الأحاديث والآثار الواقعة في تفسير الكشاف» ١/ ٤٥٠ - ٤٥١، وابن كثير ٦/ ٥ - ٧، والمناوي في «الفتح السماوي» ٢/ ٦٢٨ - ٦٣٠.