وهي من السور التي سميت بأسماء الحروف الواقعة في ابتدائها مثل طه وص. وق. ويس لانفراد كل سورة منها بعدد الحروف الواقعة في أوائلها بحيث إذا دعيت بها لا تلتبس بسورة أخرى، وفي الإتقان أنها تسمى سورة: (الباسقات). هكذا بلام التعريف ولم يعزه لقائل، والوجه أن تكون تسميتها هذه على اعتبار وصف لموصوف محذوف، أي سورة النخل الباسقات إشارة إلى قوله {وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ (١٠)} " [التحرير والتنوير (٢٦/ ٢٧٣) باختصار]. (٢) " ما بين المعقوفتين " ساقط من (ب). (٣) عند جميع أهل العدِّ [انظر: البيان في عدِّ آي القرآن (ص: ٢٣١)، المحرر الوجيز (٥/ ١٥٥)]. (٤) وهي مكية بالإجماع [انظر: البيان في عدِّ آي القرآن (ص: ٢٣١)، المحرر الوجيز (٥/ ١٥٥)، زاد المسير (٧/ ٢٣٣)]. (٥) انظر: زاد المسير (٧/ ٢٣٣)، الجامع لأحكام القرآن؛ للقرطبي (١٧/ ٥)، البحر المحيط (٩/ ٥٢٨). (٦) " هو " ساقطة من (ب).