كل الدلائل العلمية تشير إلى أن مؤلف «لباب التفاسير» هو محمود بن حمزة الكرماني، ولم أجد من نسبه لغيره، أو شكَّك في نسبته له.
ويمكن إجمالاً ذكر بعض هذه الدلائل:
١ - مخطوطات الكتاب نسبته للمؤلف.
٢ - أن الكرماني ذكر هذا التفسير في كتبه الأخرى «غرائب التفسير» و «البرهان في متشابه القرآن».
٣ - ذكر المترجمون للكرماني أن من مؤلفاته:«لباب التفاسير».
٤ - أن النقولات المبثوثة في كتب التفسير الأخرى مثل «البحر المحيط» لأبي حيان، و «الدر المصون» للسمين الحلبي، و «اللباب» لابن عادل، وغيرهم، كلها تشير إلى أن الكرماني هو مؤلف «لباب التفاسير» وتتطابق تماماً مع نصوص هذا التفسير أيضاً.