(٢) وهي خمس آيات في جميع العدد ليس فيها اختلاف. [انظر: البيان (ص: ٢٨٩)، جمال القُرَّاء (٢/ ٥٥٩)]. (٣) بإجماع المفسرين. [انظر: المحرر الوجيز (٥/ ٥٢٣)، زاد المسير (٨/ ٣٢١)]. (٤) انظر: معاني القرآن (٣/ ٢٩١). (٥) لم أقف عليه. (٦) انظر: معاني القرآن؛ للزَّجَّاج (٥/ ٢٧٨). (٧) انظر: زاد المسير (٨/ ٣٢١). (٨) خالد بن سِنَان العَبْسِيُّ: قيل: إنه كان نبياً لعَبْسٍ، وقد روي عن ابن عباس قال: ذكر خالد بن سنان عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: ((ذاكَ نَبِيٌّ ضَيَّعَه قومه))، رواه البزار والطبراني إلا أنه قال: جاءت بنت خالد بن سنان إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فبسط لها ثوبه، وفيه قيس بن الربيع وقد وثَّقه شعبة والثوري ولكن ضعفه أحمد مع ورعه وابن معين، قال الهيثمي: " وهذا الحديث معارض للحديث الصحيح قوله - صلى الله عليه وسلم -: ((أنا أولى الناس بعيسى بن مريم الانبياء إخوة لعلات وليس بيني وبينه نبي)) "، والخلاصة في خبره أنَّ ما ورد فيه من أحاديث ضعيفة، يضعف القول فيه بنبوته، والله أعلم. ... [انظر: مجمع الزوائد (٨/ ٢١٤)، الإصابة (٢/ ٣٠٩)، الأعلام؛ للزركلي (٢/ ٢٩٦)].