(٢) قال ابن عطية في «المحرر الوجيز» ٦/ ٢٠٠: (هي مدنية كلها، كذا قال أكثر الناس، وقال مقاتل: هي مدنيةغير آية واحدة وهي قوله تعالى: {وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ}) ونقل القرطبي ٧/ ٣٦٠ عن ابن عباس قوله باستثناء الآيات السبع. والصحيح هو قول جمهور المفسرين من أن السورة مدنية كلها، ولا صحة لاستثناء بعض آياتها. انظر: «المكي والمدني في القرآن الكريم» لعبدالرزاق أحمد ٢/ ٥٤١ - ٥٦٧. وقد نقل بعض المفسرين الإجماع على كونها مدنية. انظر: «بصائر ذوي التمييز» ١/ ٢٢٢ للفيروزآبادي. (٣) أخرجه سعيد بن منصور في سننه (التفسير/٩٨٣) والطبري ١١/ ١٦ - ١٧ والواحدي في «أسباب النزول» (ص ٣٩١) وغيرهم. وأصل القصة في صحيح مسلم (١٧٤٨) في الجهاد والسير، باب الأنفال، وفي فضائل الصحابة، باب في فضل سعد بن أبي وقاص. (٤) سقطت (لما) من (أ) وأثبتها من (ب) ومصادر التخريج.