تم بحمد الله الحصول على أربع نسخ خطية للكتاب، اثنتان منها تشمله كاملاً، واثنتان ناقصتان، ووصفها كالتالي:
١ - النسخة الأصل (أ): (النسخة الكاملة).
وهي موجودة في مكتبة والدة عتيق التابعة لمكتبة سليم أغا في مدينة اسطنبول برقم [(٥٤) ٢٨ - ٢٩]، وتحوي مجلدين، وهي شاملة للكتاب كله، وتقع في (٦٥٠) لوحة، في كل لوحة صفحتان، وفي كل صفحة (٣٠) سطراً، وعدد كلمات السطر الواحد (١٤) كاملة تقريباً، وناسخها هو: أشرف الحسيني الحنفي الغرنوي في المدينة النبوية، وكان انتهاء نسخ المجلد الأول في السادس من شوال سنة (٧٩٣ هـ)، وكان انتهاء نسخ المجلد الثاني في يوم عيد الأضحى سنة (٧٩٤ هـ).
وهي نسخة نفيسة، بخط نسخي، وقّفتها لوجه الله تعالى والدة السلطان مراد خان ابن السلطان سليم خان، وقد تمت مقابلة النسخة على نسخة أخرى بخط الشيخ أبي طاهر محمد بن روزبهان، وكان انتهاء المقابلة في شهر رجب من سنة (٧٩٥ هـ).
[٢ - النسخة الثانية (ب): (النسخة الملفقة)]
والمجلد الأول منها موجود في مكتبة ولي الدين التابعة لمكتبة بايزيد الحكومية في اسطنبول برقم (٢٤٩)، ويحوي هذا المجلد من أول الكتاب إلى نهاية تفسير سورة الكهف، ويقع في (٢٨١) لوحة، في كل لوحة صفحتان، وفي كل صفحة (٢٧) سطراً، وعدد كلمات السطر الواحد (١٧) كلمة تقريباً، وناسه هو: حسين بن إياز النحوي، وكان الانتهاء من نسخ هذا المجلد في العشر الأوسط من رجب سنة (٦٧٣ هـ).
وهي نسخة مضبوطة بالشكل، وخطها نسخي جميل، ولا ريب في ذلك، فناسخها من علماء النحو البارزين، وهذا يوحي بأهمية الكتاب كما لا يخفى.
أما باقي الكتاب (من مريم إلى الناس) ففي مجلدين آخرين لناسخ آخر؛ ويبدأ الأول منهما من سورة (مريم) وينتهي بسورة (الصافات)، في حين يبدأ الآخر بسورة (ص) وينتهي بسورة (الناس).