للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ثانياً: أنه عند النقل قد يذكر اسم المؤلف والكتاب وهو قليل، ومن الأمثلة عليه:

١ - قال في تفسير قوله تعالى {كُتِبَ عَلَيْهِ أَنَّهُ مَنْ تَوَلَّاهُ فَأَنَّهُ يُضِلُّهُ وَيَهْدِيهِ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ (٤)} [الحج: ٤].

"قال الزجاج: الفاء للعطف، وأن مكررة للتأكيد، ورد عليه أبو علي في إصلاح الإغفال". (١)

٢ - قال في تفسير قوله تعالى (ولقد صدق عليهم إبليس ظنه) [سبأ: ٢٠].

"وفي الحجة: ويجوز أن يكون مفعولاً به". (٢)

٣ - قال في سياق قصة الخضر وموسى عليه السلام "وأطال الثعلبي الكلام في ذلك في كتاب العرائس في قصة الخضر والاختلاف فيه وفي نبوته وحيويته". (٣)

٤ - قال في تفسير قوله تعالى (لم نجعل له من قبل سمياً) [مريم: ٧].

"ولداً، والعرب تسمي الولد سمياً، حكاه النقاش في تفسيره". (٤)

٥ - قال في تفسير قوله تعالى (النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم) [الأحزاب: ٦].

"وذكر النقاش في تفسيره أن سبب نزول هذه الآية أن النبي صلى الله عليه وسلم لما أراد غزوة تبوك وأمر الناس بالخروج قال قوم: نستأذن آباءنا وأمهاتنا، فأنزل الله فيهم هذه الآية". (٥)

٦ - قال في تفسير قوله تعالى (يدبر الأمر السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون) [السجدة: ٥].

"قال صاحب النظم: (يدبر الأمر) يعني: الشمس، (من السماء) طلوعاً، (إلى الأرض) غروباً، ثم ترجع إلى موضعها من حيث طلعت". (٦)


(١) انظر:
(٢) انظر:
(٣) انظر:
(٤) انظر:
(٥) انظر:
(٦) انظر:

<<  <   >  >>