(٢) " ثمان وعشرون آية " ساقطة من (ب)، وفي (أ) " اثنا وعشرون "، وهو خطأ. (٣) في عدِّ الجميع، بلا خلافٍ. [انظر: البيان؛ للداني (ص: ٢٥٦)، بصائر ذوي التمييز (١/ ٤٨٤)، غيث النفع (ص: ٢٩٣)]. (٤) وقد حكى الإجماع ابن عطية في المحرر الوجيز (٥/ ٣٧٨)، وابن الجوزي في زاد المسير (٨/ ١٢٩). (٥) انظر: تفسير السَّمرقندي (٣/ ٤٨٠)، تفسير السَّمعاني (٦/ ٦٣). (٦) انظر: جامع البيان (٢٦/ ٣٠)، تفسير البغوي (٧/ ٢٦٩). (٧) وهو مروي عن زرِّ بن حبيشٍ وغيره. [انظر: جامع البيان (٢٦/ ٣١)، تفسير السَّمرقندي (٣/ ٢٧٨)]. (٨) في (أ) " ولا يكلمون هم إلا صاحب ". (٩) انظر: غرائب التفسير (٢/ ١٢٥٩)، المفردات (ص: ٢٠٣)، مادة " جَنَّ ". (١٠) انظر: النُّكت والعيون (٦/ ١٠٩). (١١) انظر: (ص: ٤٦٠). (١٢) في (ب) " ذلك ". (١٣) في (ب) " سمعوا بالقرآن ". (١٤) أخرجه البخاري في كتاب الأذان، باب: الجهر بقراءة صلاة الفجر، برقم (٧٧٣)، وأخرجه في كتاب التفسير، باب: سورة، برقم (٤٩٢١)، وأخرجه مسلم في كتاب الصلاة، باب: الجهر بالقراءة في الصبح والقراءة على الجنِّ، برقم (١٠٠٥). (١٥) انظر: النُّكت والعيون (٦/ ١٠٩)، البحر المحيط (١٠/ ٢٩٣). (١٦) انظر: المفردات (ص: ٥٤٧)، مادة " عَجِبَ "، التعريفات (ص: ١٠٥). (١٧) انظر: لسان العرب (٣/ ١٧٥)، مادة " رَشَدَ ". (١٨) في (ب) " التوحيد والإيمان ". (١٩) انظر: تفسير السَّمرقندي (٣/ ٤٨٠)، تفسير البغوي (٨/ ٢٣٥). (٢٠) انظر: تفسير السَّمرقندي (٣/ ٤٨٠)، زاد المسير (٨/ ١٣٠). (٢١) في (ب) "قدرة ربنا ". (٢٢) انظر: جامع البيان (٢٩/ ١٠٣)، النُّكت والعيون (٦/ ١١٠). قال ابن جرير - رحمه الله -: " وأولى الأقوال في ذلك عندنا بالصواب قول من قال عني بذلك: تعالت عظمة ربنا وقدرته وسلطانه، وإنما قلنا ذلك أولى بالصواب؛ لأنَّ للجدِّ في كلام العرب معنيين: أحدهما: الجد الذي هو أبو الأب، أو أبو الأم، وذلك غير جائز أن يوصف به هؤلاء النفر الذين وصفهم الله بهذه الصفة، وذلك أنهم قد قالوا: {فَآَمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا}، ومن وصف الله بأن له ولداً أو جداً أو هو أبو أب، أو أبو أم، فلا شك أنه من المشركين. والمعنى الآخر: الجدُّ الذي بمعنى الحظُّ، يقال: فلان ذو جَدِّ في هذا الأمر إذا كان له حظ فيه، وهو الذي يقال له بالفارسية: البخت، وهذا المعنى الذي قصده هؤلاء النفر من الجن بقيلهم: {وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا} إن شاء الله، وإنما عنوا أن حظوته من الملك والسلطان والقدرة والعظمة عالية فلا يكون له صاحبة ولا ولد لأن الصاحبة إنما تكون للضعيف العاجز الذي تضطره الشهوة الباعثة إلى اتخاذها وأن الولد إنما يكون عن شهوة أزعجته إلى الوقاع الذي يحدث منه الولد فقال النفر من الجن علا ملك ربنا وسلطانه وقدرته وعظمته أن يكون ضعيفاً ضعف خلقه الذين تضطرهم الشهوة إلى اتخاذ صاحبة، أو وقاع شيء يكون منه ولد " [جامع البيان (٢٩/ ١٠٥)].