للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سورة الجمعة (١)

إحدى عشرة آية (٢) (٣) مدنية، بالإجماع (٤) (٥).

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

{يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (١)}: سبق (٦) (٧).

{هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ} أرسل فيهم (٨).

وفيه (٩) ثلاثة أقوال:

أحدها: أنهم قريشٌ.

والثاني: أنهم العربُ جميعاً، وكانوا أُميين: لا يكتبون ولا يقرؤون، وإنما وقعت إليهم الكتابةُ بعدُ، من الطائف، والحِيرة (١٠)، والأنبار (١١).


(١) تُسمَّى هذه السُّورة بسورة الجمعة، وبذلك سُمِّيت في المصاحف وكتب السُّنَّة والتفاسير، ولا يوجد لها اسم غيرها، وقيل: تُسَمَّى سورة الجمعة لوقوع لفظ الجمعة فيها في قوله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ}. [انظر: بصائر ذوي التمييز (١/ ٤٦٤)، التحرير والتنوير (٢٨/ ٢٠٤)].
(٢) " إحدى عشرة آية " ساقطة من (ب).
(٣) في عدِّ الجميع. [انظر: البيان؛ للداني (ص: ٢٤٦)، بصائر ذوي التمييز (١/ ٤٦٤)، المحرر الوجيز في عدِّ آي الكتاب العزيز (ص: ١٦٥)].
(٤) " بالإجماع " ساقطة من (أ).
(٥) انظر: تفسير السَّمعاني (٥/ ٤٣٠)، المحرر الوجيز (٥/ ٣٠٦)، زاد المسير (٨/ ٥٠).
(٦) " سبق " ساقطة من (أ).
(٧) أي الكلام على التسبيح في سورة الحشر.
(٨) في (ب) {هُوَ الَّذِي بَعَثَ} أرسل {فِي الْأُمِّيِّينَ} فيهم، ثلاثة أقوال ".
(٩) " وفيه " ساقطة من (ب).
(١٠) الحِيْرَة: مدينة شمال العراق على ثلاثة أميال من الكوفة. [انظر: معجم البلدان (٢/ ٣٢٨)، معجم الأمكنة (ص: ٢٠٣)].
(١١) الأنْبَار: مدينة معروفة قرب بلخ وهي حد فارس، وإنما سميت بهذا الاسم تشبيها لها ببيت التاجر الذي ينضد فيه متاعه وهي الأنبار. [انظر: معجم ما استعجم (ص: ١٩٧)، معجم البلدان (١/ ٢٥٧)].

<<  <   >  >>