أحمد الله تعالى وأشكره، وأثني عليه الخير كله، على ما أنعم وتفضل من عون وتوفيق لإكمال هذه الدراسةالعلمية، وأسأله بمنه وكرمه أن ينفعني وإياكم جميعاً بها، كيف لا، وهي في بيان القرآن الكريم وتدبره، فاللهم لا تحرمنا فضلك.
ثم أشكر والديَّ الكريمين على مؤازرتهما لي، وشدِّهما لعضدي، وحرصهما على إتمام البحث، ولا أنسى دعواتهما المستمرة لي بالتوفيق والسداد، والتي أسأل الله تعالى أن يكون أجابها وتقبَّلها، فاللهم اغفر لهما ووفقهما لكل خير.
كما أشكر زوجي أم أحمد على معونتها وصبرها ومصابرتها، فلقد كانت نِعم المعين، فأسأل الله تعالى أن يغفر لها ويوفِّقها لكل خير.
كما أشكر شيخي وأستاذي الفاضل فضيلة الشيخ الدكتور/ زاهر بن عواض الألمعي على حسن تعامله وطيب أخلاقه طوال فترة الإشراف، فإنك تجد فيه لطف التوجيه وحكمة القرار، فاللهم اغفر له ووفقه لكل خير.
كما أشكر كل من أعانني من مشايخنا الفضلاء وإخواني الزملاء من منسوبي مفخرة البلاد ومهد العلم والعلماء: جامعة الإمام محمد بن سعود، وأخص منهم رئيس وأعضاء هيئة تدريس قسم القرآن الكريم وعلومه بكلية أصول الدين.
كما أشكر جميع مَن مدَّ يد العون لإتمام هذا البحث من إخواني وأخواتي، ومشايخي وطلبة العلم، ومنسوبي وزارة التربية والتعليم، فاللهم اغفر لهم جميعاً ووفِّقهم لكل خير.
وختاماً: أسأل الله تعالى التوفيق للجميع، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.