(٢) وهو قول الفرَّاء في معاني القرآن (٣/ ٢٤٣)، وتعقَّبه النَّحَّاس وغلَّطه في ذلك. [انظر: إعراب القرآن؛ للنَّحَّاس (٥/ ١٠٤)]. (٣) في (أ) " أعماله وأحواله ". (٤) انظر: جامع البيان (٣٠/ ٨٥)، تفسير الثَّعلبي (١٠/ ١٤٥)، النُّكت والعيون (٦/ ٢٢١). (٥) انظر: معاني القرآن؛ للزَّجَّاج (٥/ ٢٢٨)، تفسير السَّمعاني (٦/ ١٧٣). (٦) في (ب) " غرك بربي ". (٧) في (ب) " خبره ". (٨) انظر: غرائب التفسير (٢/ ١٣١٥)، زاد المسير (٨/ ٢١٥)، لسان العرب (٥/ ١١)، مادة " غَرَرَ ". (٩) أُبي بن خَلَف الجُمَحي، من سادات قريش، وأعداء الدين، وقد هلك عدو الله يوم أحد، كما جاء خبر هلاكه في السِّير، وذلك حينما أُسْنِدَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الشِّعب يوم أحد أدركه أُبَيّ بْنُ خَلَفٍ، وهو يقول: أَيْ محمد لا نجوتُ إن نجوتَ، فقال القوم: يا رسول الله: أيعطف عليه رجل منَّا؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ دَعُوهُ فَلَمّا دَنَا، تَنَاوَلَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - الْحَرْبَةَ مِنْ الْحَارِثِ بْنِ الصّمّةِ، فَلَمّا أَخَذَهَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مِنْهُ انْتَفَضَ بِهَا انْتِفَاضَةً، ثُمّ اسْتَقْبَلَهُ فَطَعَنَهُ فِي عُنُقِهِ طَعْنَةً تَقَلّبَ بها عَنْ فَرَسِهِ فَجَعَلَ يَتَدَحْرَجُ، وَكَانَ أُبَيّ بْنُ خَلَفٍ، يَلْقَى رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بِمَكّةَ فَيَقُولُ: يَا مُحَمّدُ إنّ عِنْدِي الْعَوْذَ فَرَسًا أَعْلِفُهُ كُلّ يَوْمٍ فَرَقًا مِنْ ذُرَةٍ أَقْتُلُك عَلَيْهِ، فَيَقُولُ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: بَلْ أَنَا أَقْتُلُك إنْ شَاءَ اللهُ. فَلَمّا رَجَعَ إلَى قُرَيْشٍ وَقَدْ خَدَشَهُ فِي عُنُقِهِ خَدْشاً غَيْرَ كَبِيرٍ فَاحْتَقَنَ الدّمُ، قَالَ: قَتَلَنِي وَاللهِ مُحَمّدٌ، قَالُوا لَهُ: ذَهَبَ وَاللهِ فُؤَادُك، وَاللهِ إنْ بِك مِنْ بَأْسٍ، قَال: إنّهُ قَدْ كَانَ قَالَ لِي بِمَكّةَ أَنَا أَقْتُلُك، فَوَ اللهِ لَوْ بَصَقَ عَلَيّ لَقَتَلَنِي، فَمَاتَ عَدُوّ اللهِ بسَرِفٍ وَهُمْ قَافِلُونَ بِهِ إلَى مَكّةَ. [انظر: السيرة النبوية؛ لابن هشام (٢/ ٨٣)، الروض الأنف (٣/ ٢٦٨)]. (١٠) لم أقف من قول ابن عباس - رضي الله عنهما -، وهو مروي عن عكرمة، ولعله رواه عن ابن عباس. [انظر: تفسير ابن أبي حاتم (١٠/ ٣٤٠٨)، النُّكت والعيون (٦/ ٢٢١)].