(٢) في فصلت: (فقال لها وللأرض ائتيا طوعاً أو كرهاً)، أما إن كان يقصد الآية (١٥) من سورة الرعد، فهي: (ولله يسجد من في السموات والأرض طوعاً وكرهاً)، فهي بالواو، وفي النسختين (أو) واضحة. (٣) سقطت (رفعاً) من (ب). (٤) قال الشيخ عبدالرحمن السعدي في «تفسيره» عند هذه الآية: (وسجود المخلوقات لله تعالى قسمان: سجود اضطرار ودلالة على ما له من صفات الكمال، وهذا عام لكل مخلوق من مؤمن وكافر، وبر وفاجر، وحيوان ناطق وغيره، وسجود اختيار يختص بأوليائه وعباده المؤمنين من الملائكة وغيرهم من المخلوقات. (٥) بل هذه الآية من الآيات التي تثبت صفة العلو لله تعالى، وقد بين أهل السنة من المفسرين هذا الأمر، فانظر: «نكت القرآن» للكرجي القصاب ٢/ ٦٨، و «تفسير القرآن» للسمعاني ٣/ ١٧٧، وغيرهم.