وبمثل هذا الأثر يستدل بعض الصوفية على وجود الأقطاب والأوتاد وتحديد أعدادهم وأماكنهم، وهو أمرٌ قد نبه على بطلانه شيخ الإسلام ابن تيمية كما في «مجموع الفتاوى» ١١/ ٤٣٣ - ٤٤٤. وكان السيوطي قد أورد هذا الأثر وما شابهه في رسالة له بعنوان «الخبر الدال على وجود القطب والنجباء والأبدال». (٢) في (ب): (بالتوحيد في دهره). (٣) ذكره ابن حجر في «الإصابة» ٥/ ٥٥١، وذكر أن بعضهم عده في الصحابة، وقد ذكر الحافظ ابن كثير في «البداية والنهاية» ٣/ ٢٩٩ - ٣١٥ خبر قس بن ساعده بتفصيل، وأورد الحديث وطرقه، وذهب ابن حجر في «الإصابة» إلى ضعف طرقه كلها. (٤) في أثناء تفسير الآية (١١٦) من سورة البقرة. (٥) سبق في البقرة، آية (١٣٥)، و (مختناً) من الختان. (٦) سقطت (إن) من (أ). (٧) ذكره الثعلبي (ص ٢١٢)، وأخرجه عبدالرزاق ١/ ٣٦٠ - ٣٦١، والطبري ١٤/ ٣٩٦ - ٣٩٧، والحاكم ٢/ ٣٥٨.